الكندي، وأبو عبد الله الجنيدي، وهارون القزاز والنيلي، وأبو القاسم بن دبيس، وأبو عبد الله بن فروخ، ومسرور الطباخ مولى أبي الحسن عليه السلام وأحمد ومحمد ابنا أبي الحسن، وإسحاق الكاتب وبنو نوبخت وصاحب النواء، وصاحب الصرة المختومة.
ومن أهل همدان محمد بن كشمرد، وجعفر بن حمدان، ومحمد بن هارون بن عمران. ومن الدينور حسن بن هارون وأحمد بن أخية، وأبو الحسن. ومن الأصفهان ابن باذشالة. ومن الصيمرة زيدان.
ومن قم الحسن بن النضر، ومحمد بن محمد، وعلي بن محمد بن إسحاق وأبوه، والحسن بن يعقوب. ومن أهل الري القاسم بن موسى وابنه وأبو محمد بن هارون، وصاحب الحصاة، وعلي بن محمد، ومحمد بن محمد الكليني، وأبو جعفر الرفاء. ومن أهل قزوين مرداس، وعلي بن أحمد. ومن قائن رجلان. ومن شهرزور ابن الخال. ومن فارس المحروج.
ومن مرو صاحب الألف دينار وصاحب المال والرقعة البيضاء، وأبو ثابت.
ومن نيسابور محمد بن شعيب بن صالح. ومن اليمن الفضل بن يزيد، والحسن ابنه، والجعفري ابن الأعجمي. ومن مصر صاحب المولدين وصاحب المال بمكة وأبو رجاء.
ومن نصيبين أبو محمد بن الوجناء. ومن أهل الأهواز الحضيني (1) انتهى.
أقول: وهذه الاشخاص والرجال وان رأوه أو وقفوا على معجزته، أو كانوا وكلاء له عليه السلام الا أن في بعضها كلاما يجب الرجوع إلى علم الرجال في بيان أحوالهم وقبول رواياتهم، فلا تقتصر على مجرد ذلك.
ولا يخفى أن من له تدربا في علمي الدراية والرجال يعرف أن الممدوحين في كل عصر سيما عصر كل اما كثيرون لا ينحصرون بمن مر، فلينظر إلى التراجم ليطلع على من كان وكيلا لأحدهم أو مأمونا من الوسوسة والتخليط.
ثم قال الشيخ بعد ذكر الممدوحين في الكتاب: وأما المذمومون، فمنهم جماعة