لعشر خلون من جمادي الأولى، والأسدي في الربيع الثاني، وهذا غير مضر.
لكن في مشتركات محمد أمين الكاظمي: محمد بن جعفر بن محمد بن عون الثقة، عنه الحسن بن حمزة، وأحمد بن محمد بن عيسى، وهو عن محمد بن إسماعيل البرمكي، كما ذكره في الفقيه في باب علة وجوب الزكاة (1). وفيه أيضا: روى ابن مسكان عن محمد بن جعفر قال قلت لأبي الحسن عليه السلام (2). وهو أيضا عن سهل بن زياد (3) انتهى.
أقول: وفيه مواضع من النظر لا تخفى. نعم قد حكى في منتهى المقال عن مشتركات الكاظمي في الذي ذكر في الفهرست أنه روى عنه الكليني، وهو عن محمد بن جعفر بن عون الأسدي. وهذا موهن لاستظهار الاتحاد كبعض ما ذكرناه عن المشتركان أيضا، الا أن بعض المعاصرين استظهر زيادة لفظة " عن " بعد كلمة " هو " فيوافق استظهار الميرزا.
وأما محمد بن الحسن، فاستظهر الميرزا أنه الصفار، وقد تبعه بعض أجلة المعاصرين. وفي المنتهى ذكر كلام الميرزا من دون إشارة إلى التصويب والتخطأة، فاستدل البعض بشهادة الطبقة معللا بأن وفاته كانت قبل وفاة الكليني، وقد صرح بالوصف في بعض روايات الكليني عنه بواسطة العطار.
وأيضا قد أكثر الرواية عن محمد بن الحسن، وعلي بن محمد بن بندار، عن إبراهيم بن إسحاق، وإبراهيم بن إسحاق هو الأحمري، للتصريح به في كثير من المواضع كما قيل. وقد ذكر في الفهرست في ترجمة إبراهيم المذكور ان محمد بن الحسن الصفار روى عنه، ونص عليه الكاظمي أيضا.
وأيضا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد كان معاصرا للكليني، لموته بعده