هم الشيعة الاثنا عشرية، ثبتهم الله بالقول الثابت، وأيدهم على الارشاد، وغلبهم على أعداء الدين.
وهذا المقدار كفاية لمن له البصيرة والدراية، ومن تنكب عن جادة الانصاف وتابع الهوى واقتفى دين الآباء والأمهات كما هو طريقة أكثر الضلال في كل زمان، بل يتعصبون تعصب الجاهلية، فلا يهتدى بألف حكاية