أنه لا يزور الرضا عليه السلام الا الخالص من شيعتهم. وعن بعض الكتب المعتبرة أن من الواقفية من وقف على الباقر عليه السلام ومنهم على الصادق عليه السلام وفي الاخبار دلالة عليه.
88 - الأفطحية، وهم الفطحية من الشيعة، قد مضى يزعمون أن الإمامة إنتقل إلى عبد الله، وهو أسن أولاد الصادق عليه السلام والإمامة لا تكون في الأكبر، ولكنهم لم يدروا ولم يظفروا بأن الإمامة فيه الا أن يكون به عاهة، وعبد الله أفطح الرجلين، والامام يجب أن يكون كاملا خلقا وخلقا، وحكاية عمى شعيب ويعقوب غير مضرة كما لا يخفى.
89 - المخمسة، قال في " تعق ": انهم فرقة من الغلاة يقولون: ان الخمسة سلمان وأبا ذر والمقداد وعمار وعمرو بن أمية الضمري هم الموكلون بمصالح العالم من قبل الرب.
90 - العلباوية، يزعمون أن عليا عليه السلام رب وأن محمدا عبده، والمخمسة تسميها علبائية، وزعموا أن بشار الشعيري لما أنكر ربوبية محمد وجعلها في علي عليه السلام وجعله عبد الله وأنكر رسالة سلمان، مسخ على صورة طير يقال له علباء يكون في البحر، فظهر الوجه.
91 - السمطية، هم القائلون بامامة محمد بن جعفر الملقب بديباجة دون أخيه موسى عليه السلام وعبد الله نسبوا إلى رئيس لهم يقال له يحيى بن أبي السمط.
92 - الحرورية، هم الذين تبرؤا من علي عليه السلام وشهدوا عليه بالكفر لعنهم الله، نسبة إلى حروراء موضع بقرب الكوفة كان أول جمعهم فيه، وقد مضى في الحروري، هكذا في كتب اللغة ومنتهى المقال (1).
93 - البزيعية، أصحاب بزيع الحائك، أقروا بنبوته وزعموا أن الأئمة كلهم