وسادستها: اليسر التام والجد العام فإنه كان يتعيش أحسن التعيش في الملابس والمطاعم والمراكب والمنام والمناكح. وسابعتها: العمر الكثير. فإنه قرب من المائة وبالجملة نعم الله تعالى كانت 1) عليه كثيرة ومواهبه خطيرة.
وفي مدة كونه في المشهد المقدس ألقى دروسا منها شرح المقاصد والتهذيب والبيضاوي وشرح المختصر وإلهيات النفاء والفضلاء كانوا يجيئون إليه من كل جانب ويجالسهم ويجالسونه ويحاورهم ويحاورونه فحصل من اللذات ما لا يحصى كثرة.
وله الحواشي على كتاب الشافي والمدارك وشرح اللمعة والبيضاوي وحواشي العلامة الخوانساري على شرح المختصر.
وله رسالة في " تتميم استدلال الامامية رضوان الله عليهم بآية لا ينال عهدي الظالمين على بطلان امامة الخلفاء الثلاثة " ورسالة في " الرد على الفخر الرازي في استدلاله بآية وسيجنبها الأتقى على أفضلية أبي بكر " ورسالة في " تفسير آية وما خلقت الجن والإنس الا ليعبدون " ورسالة في " الوجوب العيني للجمعة " ورسالة في (" التخيير في الجمعة بين الوجوب التخييري والعيني والحرمة ") 2) وأنه يجب عليه الجمعة والظهر من باب المقدمة وغيرها من الرسائل والفوائد 3)