عليه ضمائرنا وإلا فعتق بالملك (1) والنساء طوالق وعلى ثلاثين حجة راجلا إنا على أن نقتل المأمون ونخلص لك الأمر حتى يرجع الحق إليك، فلم يسمع منهما وشتمهما ولعنهما، وقال لهما: كفرتما النعمة، إلى أن قال: فلما دخلا على المأمون قالا: يا أمير المؤمنين إنا قصدنا الرضا (عليه السلام) وجربناه وأردنا أن نقف ما يضمره لك... (2) الحديث " جع ".
[1025] هشام بن سالم [الجواليقي] روى هشام بن سالم في باب الحد من اللواط من " ر " عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) (3)، وفي باب اللعان من " يب " (4)، وفي باب السراري وملك الأيمان من " يب " (5)، وغيرها (6)، والظاهر كونه يحيى بن القاسم أو ليث بن البختري لانحصار أبي بصير الراوي عنه فيهما " م ح د ".
ويأتي الكلام فيه على عنوان يحيى بن القاسم " جع ".
[1026] هلقام في الكافي: عن ابن أبي عمير قال: حدثني أبو جعفر الشامي قال: حدثني رجل بالشام يقال له:
هلقام بن أبي هلقام قال: أتيت أبا إبراهيم (عليه السلام) (7) " جع ".
[1027] هيثم بن أبي مسروق قوله: (قريب الأمر).
في " ست ": علي بن الحسن بن فضال فطحي المذهب، كوفي ثقة، كثير العلم، واسع الأخبار، جيد التصانيف، غير معاند، وكان قريب الأمر إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالإمامة، وكتبه في الفقه والأخبار حسنة (8)، انتهى.
ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يدل على كون الفطحية قريب الأمر إلينا، وفي بعض الرجال: كان عارفا بمذهبنا، وفي بعضهم: هو أخلط بنا من أبيه وأدخل فينادي هذا وأمثاله مما ذكره أصحاب الرجال في مقام الريبة بكونه شيعيا " جع ".