أصحاب الصادق (عليه السلام): معمر بن يحيى بن سام الضبي كوفي (1)، وفي " صه ": معمر بن يحيى بن مسافر العجلي كوفي عربي صميم ثقة (2)، وكأن الجميع واحد وأنه معمر بن يحيى بن سام كما في الأسانيد (3)، وكما ذكره النجاشي والشيخ عند ذكر أصحاب الصادق (عليه السلام)، والله أعلم (4) " جع ".
[972] المغيرة بن سعيد فيه أن الغلاة دسوا أحاديث في كتب أصحاب الصادق (عليه السلام)، وقد توهم بعض المتأخرين أنه يستلزم الريب في أحاديث الكتب المشهورة كالكتب الأربعة المعتمدة، وجوابه أولا: أن هذا غير ممكن عادة في الكتب المشهورة كالكتب الأربعة ونحوها قطعا، ولو جاز الشك في ذلك لجاز الشك في القرآن، ويحتمل أن يكون دس فيه ما ليس منه وهو محال، وإنما يمكن ذلك فيما ليس بمشهور من الكتب، فتسلم الكتب المعتمدة والمتواترة والمقروءة والمشهودة لها بالصحة والمشهورة.
والثانية: أن الدساس المذكورة مخصوصة بما يتضمن الغلو والكفر والزندقة كما هو صريح الحديث الآتي، فلا يتطرق الريب إلى غير هذا القسم لخروجه عن النص وبطلان القياس وعدم وجود الداعي إلى دس الغلاة له، وهو واضح.
وثالثا: أنه يستحيل عادة أن يدس في الأحاديث ما ليس له مؤيد ولا معارض أصلا لكثرة أحاديث الأصول والفروع " م دح ".
تقدم في الإكليل في عنوان سالم بن مكرم ما يناسب المقام " جع ".
[973] المفضل بن سعيد بن صدقة [الحنفي] قوله: (له نسخة جمعها [أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد]).
الظاهر منه أنه يكون النسخة روايات للرجل جمعها غيره وهي نسخة، ويؤيده ما يقال: فلان له روايات على أربع نسخ " جع ".
[974] المفضل بن صالح قوله: (يبيع الرقيق) والنخاس قد يكون في الدواب " جع ".