وروى الكليني في الروضة عن الوليد بن صبيح في الحسن بإبراهيم عن أبي عبد الله (عليه السلام)، إلى أن قال:
فقال أبو عبد الله (عليه السلام): رحم الله المعلى بن خنيس (1).
وهذا الحديث منها هذه المدائح وأمثالها لا يدل على عدم اختلال سند الحديث بوجوده فيه لاحتمال الجمع بين الروايات، وقول الشيخ مع قول " جش وغض " بكونه محمودا بعد كونه مذموما، وحينئذ لا اعتماد على روايته إلا ما علم روايته في الحالة الثانية، والعلم بذلك مشكل جدا " م ح د ".
وفي الإكليل في عنوان عقبة بن خالد ذكر المعلى في الرواية، ومقتضى المدح بعد وقاية العمل بما رواه مما لا يكون مخالفا للمذهب، وأما المخالف للمذهب فهو مما وضعوه غيره ينسبونه إليه لترويج مذهبهم الباطل.
ثم الظاهر أن مخالفة المعلى لم تكن شيئا يوجب عدم الاعتماد بروايته، بل كان ذلك إذاعة السر والرواية إلى غير أهلها، ومضى في عنوان محمد بن سنان ما يناسب ذلك " جع ".
قوله: (وفي " جش " إلى أن قال: كوفي).
أي: ذكر ما ذكره " صه " إلى قوله: كوفي بترك الترجمة (2) " كذا أفيد ".
[970] معلى بن محمد البصري قوله: (قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر).
في نقد الرجال:
وكأن الحسين بن محمد بن عامر هو الحسين بن محمد بن عمران الأشعري الثقة المذكور في كتب الرجال وهو الحسين بن محمد بن عامر بن عمران الأشعري كما نبهنا عليه عند ترجمة عبد الله بن عامر بن عمران (3). وقال الشيخ في الفهرست: له كتب روى عنه الحسين بن محمد بن عامر الأشعري ومحمد بن جمهور (4)، وقال في الرجال: " لم " (5)، انتهى " جع ".
[971] معمر بن يحيى بن مسافر في نقد الرجال بعد " جش ":
وفي الرجال عند ذكر أصحاب الباقر (عليه السلام): معمر بن يحيى بن بسام [دجاجي، كوفي] (6)، وعند ذكر