الطبقة الثالثة: من أدرك عصر الباقر والصادق والكاظم (عليهم السلام)، ومنهم من لم يشتهر روايته عن الصادق ولا عن الكاظم (عليهما السلام) ولكن عاصرهما، فاشتركوا مع الأوائل والأواخر في الراوي، ومنهم من لم يشتهر عن الرجال مثله، ومنهم من كثر روايته عن الرجال من مثله.
الطبقة الرابعة: منهم من كان من أصحاب الصادق والكاظم [(عليهما السلام)] أيضا روى عنهما وأكثر الرواية عن الطبقة الأولى والثانية ومشاركيهم ورووا جميع أصولهم، ومنهم من كان من أصحابهما أيضا إلا أنهم عمروا بعدهما فاشتركوا مع الأولين والآخرين في الرواية والراوي.
الطبقة الخامسة: أصحاب الكاظم والرضا (عليهما السلام)، ومنهم من عاصر الكاظم (عليه السلام) ولم يرو عنه، وروى جميع الأصول والمصنفات لأصحاب الطبقة الثالثة ومن تأخر عنهم إلى عصرهم، ومنهم من عمر فاشترك مع من تأخر عنه وعلا إسناده.
الطبقة السادسة: أصحاب الرضا (عليه السلام)، ومنهم من عاصر الجواد والهادي والعسكري (عليهم السلام) وروى عنهم، ومنهم من لم يرو وروى المؤلفات والمرويات للطبقة الخامسة، ومنهم من عمر، فعلا إسناده وشارك الأواخر في الرواية، ومنهم أحداث أصحاب الرضا (عليه السلام) واشتركوا مع الأوائل في رواية المؤلفات والمرويات لأصحاب الطبقة الخامسة المعمرين منهم.
الطبقة السابعة: من يعلم في أكثرهم ب " لم " (1) كمحمد بن علي بن محبوب ومحمد بن الحسن الصفار إلى محمد بن مسعود العياشي، ومنهم من كان [من] أصحاب العسكري (عليه السلام)، وكثير منهم عاصروه ولم يرووا عنه، وأهل هذه الطبقة يروون جميع المؤلفات والمسموعات لدى الطبقة السادسة، ولعل بعضهم يروي عن مثله لعدم تيسر اللقاء.
ويلحق بهذه الطبقة الشيخ الكليني، وعلي بن الحسين بن بابويه، ومحمد بن الحسن بن الوليد...، وكل مشايخ الصدوق ومشايخ جعفر بن محمد بن قولويه، ثم مشايخ المفيد وابن عبدون والحسين بن الغضائري، ثم مشايخ محمد بن الحسن الطوسي رحمهم الله جميعا " جع ".
قوله: (فلأصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) " ل ").
والعلامة لأبوابه في المنهج كما ترى، وفي نقد الرجال وغيره يثبت " جخ " بعد العلامات، والعلامات من غير إثبات " جخ " إشارة إلى الأئمة (عليهم السلام)، في المنهج: أبان " ق "، وفي غيره: أبان " ق،