وفي نقد الرجال: في الإيضاح بالميم (1) [ولعله الصواب، وفي رجال " د " في موضع السمري:] السمرقندي (2) ولم أجده في غير " د " (3) " جع ".
[548] عبد الرحمن بن أعين قوله: (لأن الاستقامة والمعرفة [لا تقتضيانه عند المصنف]).
ليس المراد بهما التشيع، بل الاستقامة مرتبة لا يبلغ إليها إلا العارف وهو استقامة القلب إلى الله وإقامته إليه وفراغه عن كل ما يشغله عنه، وفي التنزيل (واستقم كما أمرت) (4)، ويؤيده حديث المشايخ:
" كانوا مستقيمين " (5) إذ ليس المراد بيان تشيعهم، ومضى في الإكليل في عنوان زكريا بن سابق ما يناسب المقام " جع ".
قوله: (عن القاسم بن إسماعيل القرشي، عنه).
كذا في " ست " (6)، وقد تقدم عن " جش " رواية القاسم بن إسماعيل عنه بواسطة علي بن النعمان (7)، فتأمل " كذا أفيد ".
قوله: (بقي بعد أبي عبد الله (عليه السلام)).
يدل عليه روايته عن الكاظم (عليه السلام) كما يظهر من باب ضروب الحج من " يب " (8)، وروايته عن علي بن يقطين، عن أبي الحسن (عليه السلام) في باب الوقت الذي يلحق الإنسان فيه المتعة من " ر " (9) " م ح د ".
[549] عبد الرحمن بن بدر قوله: (ليس بالمتحقق بنا).
إما المراد أنه كان يدلس مع العامة بحيث لم يظهر لهم أنه من أصحابنا كما في أحمد بن عبد الله بن أحمد، أو المراد أنه لم يظهر بين أصحابنا أنه من أصحابنا كما في سليمان بن داود المنقري " جع ".