والمفيد يروي عنه كما في الفهرست والنجاشي، وضمير قال في قول النجاشي: " قال: وكان والله محمد بن عبد الله أصدق " الظاهر أنه يرجع إلى محمد بن داود، ويستفاد منه أنه أصدق واستفادة التوثيق محل تأمل، إذ التوثيق زاد على الصدق كما يعرف من الأصول.
نعم ما قاله جدي (قدس سره) من جهالة حال محمد بن عبد الله غير واضحة، فليتأمل " م د ح ".
قوله: (فيما حكي عنه [في هذا الحديث]).
التنبيه بوجوده في كلام الكشي مما لابد منه، ولو اتفق وجود القول بالرجوع عن الكشي في موضع آخر، علم توثيق الرواة في الحديث، إذ المأخذ ليس غيره ظاهرا " جع ".
[281] ملحق: الحسن بن علي الكوفي هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة المتقدم كما يظهر من مشيخة الفقيه في بيان سنده إلى روح بن عبد الرحيم (1)، ويظهر منه أيضا توثيقه في كتاب الصلاة في الكافي (2)، ويظهر في الكافي أيضا أنه ابن عبد الله في باب فضل حامل القرآن؛ لأنه كثيرا ما يقول: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي الكوفي، ويذكر في هذا الباب: أبو علي الأشعري، عن الحسن بن علي بن عبد الله (3) " كذا أفيد ".
ومما يؤيد كون الحسن بن علي الكوفي هو الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة ما ذكره النجاشي والشيخ في ترجمة عبد الله بن محمد الأسدي؛ لأن النجاشي قال: له كتاب روى عنه الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة (4)، وقال الشيخ: روى عنه الحسن بن علي الكوفي (5) " م ح د ".
ومما يؤيد ذلك رواية محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي وهو يروي كتاب الحسن بن علي بن عبد الله بن المغيرة، وقد تكرر رواية محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي، ومن ذلك في " يب ": محمد بن علي بن محبوب، عن الحسن بن علي الكوفي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن غالب بن عثمان، عن روح بن عبد الرحيم (6) " جع ".