لعل هذا ناظر إلى الحديث النبوي، وذكر محمد بن خاوند شاه في تاريخه بعد إيراد قصة سليمان من عود خاتمه ولبسه ورجوع جنوده إليه ما هذا عبارته:
از ابن عباس منقول است كه چون حضرت نبوي بر سرير حكومت نشست، ديوان را فرمود تا صخره مارد (1) را پيدا كرده به نزد وى آوردند وامر كرد تا آنرا با تابعان مقيد ومغلول گردانيده وبدريا انداختند، قال عز من قائل: (وآخرين مقرنين في الأصفاد) (2)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: ستخرج في آخر الزمان شيطان وألقهم سليمان بن داود في البحر، يجالسونكم ويغويكم من دينكم، فلا تقبلوا منهم. انتهى كلام صاحب التاريخ (3).
وفي خاتمة الكتاب في روايات الكشي في الواقفة: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، فقال: هل يعرف هذا الأمر؟
فقال: نعم، فقال: الحمد لله الذي لم يخلقه شيطانا (4) " جع ".
[173] بشار بن يسار الكوفي والأوفق أن يجعل العنوان ما في " صه "، وفي نقد الرجال:
وفي بعض النسخ من " جش " و " كش ": بشار بن بشار (5) - بالباء المنقطه تحتها نقطة والشين المعجمة -، وفي " صه، د " (6): بالياء المنقطة تحتها نقطتين والسين المهملة (7) " جع ".
قوله: (حملا على الجار).
عادة العامة أنه لو مات الأب وأمه حبلى به، فسمي باسم أبيه تذكيرا لأبيه " جع ".
[174] بشر بن الربيع (بتري " صه " و " د ").
في نقد الرجال: بشر بن الربيع، بتري " صه، د " (8)، وأما في " كش " و " جخ ": قيس بن الربيع [بتري] (9)... فنقل هكذا، وتبعه ابن داود حيث لم يسم المأخذ كما هو من دأبه (10)، انتهى " جع ".