[165] البراء بن عازب [الأنصاري الخزرجي] قوله: (قال أمير المؤمنين (عليه السلام)).
لعل المراد أن من لم يدخل حقائق الإيمان في قلبه ويتحمل للعبادة من جهة العادة لا من جهة الإخلاص، مثله مثل الحمار يحمل أسفارا تخف عليه العبادة فيحشر الناس، وأما من دخل في قلبه حقائق الإيمان وخلص عمله يحشر فرادى يعني: هم قليلون لا يتزاحم بعضهم بعضا لكثرتهم، بل واحدا واحدا متفرقين.
قوله: " فرادى " فرادى إشارة إلى أنه على الخلقة الأولى من غير تبدل صورته على صورة بهيمة، بل على ما خلق أول مرة " جع ".
[166] البراء بن معرور [الأنصاري الخزرجي] قوله: (وهو من النقباء [ليلة العقبة]).
يأتي المراد بها في الإكليل في عنوان جابر بن عبد الله " جع ".
[167] بريد بن معاوية [العجلي] قوله: (ويمكن أن يكون الوجه [فيه] الشفقة [عليهم]).
حاصل هذا، الحمل على التقية، وهوجيد متعين لما يأتي في زرارة صريحا بطريق العموم والخصوص، ولأن التعارض في المدح والذم لم يقع إلا في مثل هؤلاء الأجلاء، والله أعلم " م د ح ".
[168] بريدة الأسلمي محمد بن خالد البرقي، قال: حدثني سيدي أبو جعفر محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (عليهم السلام)، قال: حدثني الأجلح الكندي، عن ابن بريدة، عن أبيه أن النبي (صلى الله عليه وآله) قال:
علي [(عليه السلام)] إمام كل مؤمن من بعدي (1) - فيه بريدة بهاء -. وفي نقد الرجال: ويفهم من كلام الشهيد الثاني في الدراية توثيقه (2) " جع ".
[169] بريه العبادي يأتي في الإكليل في عنوان بريه النصراني ما يناسب ذلك " جع ".