ورواه الشيخ (1) بإسناده عن الحسين بن سعيد ببقية الطريق وفى المتن:
" كان على (عليه السلام) ".
ن: وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن أبي أبى عمير، عن عمر بن أذينة قال: كتبت إلى أبي عبد الله (عليه السلام) بمسائل بعضها مع ابن بكير وبعضها مع أبي العباس، فجاء الجواب بإملائه: سألت عن قول الله عز وجل: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " يعنى به الحج والعمرة جميعا لأنهما مفروضان. وسألته عن قول الله عز وجل " وأتموا الحج والعمرة لله " قال: يعنى بتمامهما أداءهما واتقاء ما يتقى المحرم فيهما. وسألته عن قول الله عز وجل: " الحج الأكبر " ما يعنى بالحج الأكبر؟ فقال: الحج الأكبر الوقوف بعرفة ورمى الجمار، والحج الأصغر العمرة (2).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، ومحمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان جميعا، عن ابن أبي عمير، عن عبد الرحمن بن الحجاج، قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام):
الحج على الغني والفقير؟ فقال: الحج على الناس جميعا كبارهم وصغارهم فمن كان له عذر عذره الله (3).
وبهذا الاسناد، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
العمرة واجبة على الخلق بمنزلة الحج على من استطاع لأن الله عز وجل يقول:
" وأتموا الحج والعمرة لله " وإنما أنزلت العمرة بالمدينة، قال: قلت له: فمن تمتع بالعمرة إلى الحج أيجزي ذلك عنه؟ قال: نعم (4).
وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، عن الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في قوله الله عز وجل: " ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا " ما السبيل؟ قال: أن يكون له ما يحج به، قال: قلت: من