ومنها ما روي عنه، عليه السلام، أنه أمر مناديا يوم فتح مكة أن اقتلوا ابن حبابة وابن أبي سرح، ولو كانا متعلقين بأستار الكعبة ثم عفا عن ابن أبي سرح بشفاعة عثمان، ولو كان قد أمر بقتله بوحي، لما خالفه بشفاعة عثمان.
ومنها ما روي عنه عليه السلام، أنه لما قتل النضر بن الحارث، جاءته بنت النضر، فأنشدته.
ما كان ضرك لو مننت وربما من الفتى وهو المغيظ المحنق فقال عليه السلام أما إني لو كنت سمعت شعرها ما قتلته ولو كان قتله بأمر من الله، لما خالفه، وإن سمع شعرها.
ومنها ما روي عنه عليه السلام، أنه لما قيل له إن ماعزا رجم، فقال لو كنتم تركتموه حتى أنظر في أمره وذلك يدل على أن حكم الرجم كان مفوضا إلى رأيه.
ومنها قوله عليه السلام كنت نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها،