الرابع عشر: أن يكون أحدهما يلازمه الحرية أو الطلاق، والآخر يلازمه الرق أو إبقاء النكاح، فالحكم فيه ما سبق في الحجج.
وقد يتشعب من تقابل هذه الترجيحات ترجيحات أخرى كثيرة خارجة عن الحصر، لا تخفى على متأملها.
وهذا آخر ما أردناه، ونهاية ما رتبناه. اللهم! فكما ألهمت بإنشائه، وأعنت على إنهائه، فاجعله نافعا في الدنيا، وذخيرة صالحة في الأخرى، واختم بالسعادة آجالنا، وحقق بالزيادة آمالنا، واقرن بالعافية غدونا وآصالنا، واجعل إلى حصنك مصيرنا ومآلنا، وتقبل بفضلك أعمالنا، إنك مجيب الدعوات. ومفيض الخيرات، والحمد الله رب العالمين، وصلى الله على سيدنا محمد، خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم، إلى يوم الدين