الكبرى منه، عادت جزئية، ولا قياس عن جزئيتين، والصغرى فلا عكس لها وإن شئت بينت الانتاج بالخلف، وهو أن تأخذ نقيض النتيجة من كل ضرب منه، وتجعله صغرى للمقدمة الكبرى من ذلك الضرب، فإنه ينتج نقيض المقدمة الصغرى الصادقة وهو محال، وليس لزوم المحال عن نفس الصورة القياسية لتحقق شروطها، ولا عن نفس المقدمة الكبرى، لكونها صادقة فكان لازما عن نقيض المطلوب، فكان محالا، وإلا لما لزم عنه المحال. وإذا كان نقيض المطلوب محالا، كان المطلوب الأول هو الصادق.
(١٢٣)