____________________
والانشائي (قوله: الإرادة الحقيقية) يعني التي هي صفة قائمة بالنفس، (قوله: والإعادة) معطوف بلحاظ المعنى على اسم تكن وبلحاظ قواعد التركيب على الحوالة إلا أنه فاسد المعنى (قوله: هو اتحاد الطلب والإرادة) قد عرفت الاشكال في كون الطلب من الصفات النفسانية وان المستفاد من ملاحظة موارد استعماله: انه السعي نحو المطلوب وأن البناء على كونه موضوعا أيضا لغير هذا المعنى يقتضي كونه مفهوما منتزعا عن مقام إظهار الإرادة وابرازها ولا يرتبط بالإرادة وليس قائما بالنفس قيام الإرادة بها، فالبناء على مغايرته للإرادة حينئذ لا يشد عضد الأشعري القائل بأنه صفة في النفس غير الإرادة مدلول للكلام اللفظي ليثبت مدعاه من قدم الكلام النفسي الذي هو مدلول الكلام اللفظي كما لا يخفى، (قوله: مفهوم واحد) فهما مترادفان (قوله: وما بإزاء أحدهما) يعني الفرد الخارجي لأحدهما هو الفرد الخارجي للآخر (قوله: لا أن الطلب) معطوف على قوله: ان لفظيهما... الخ (قوله: أظهر من الشمس) إذ