بذلك كله أن أقدم للقارئ نصا هو أقرب للصحة.
ب - اعتمدت على المصادر الحديثية المعتمدة في إيراد الأحاديث المنقولة عنها، وهي المعروفة عند الطائفة ك: الكافي، والفقيه، والتهذيب، والاستبصار، فأوردت الأحاديث كما وردت فيها، لا كما جاءت في نسخ الكتاب نظرا إلى أن هذه الكتب قد طبعت بتحقيق العلماء والفضلاء فهي أقرب إلى الصواب، مع الإشارة إلى ما في النسخ من الاختلاف مع المصادر المذكورة إن وجد.
ج - أهملت ما اختلفت فيه النسخ تنكيرا وتعريفا، وتذكيرا وتأنيثا، وما احتوته من الأخطاء اللغوية والاعرابية والاملائية، فأوردت النص مطابقا لما تقتضيه القواعد الأدبية.
2 - تقطيع النص.
قمت بتقطيع النص ووضع علامات الترقيم وفقا لما تمليه مواد البحث، تسهيلا لتناول المطالب، بحيث لا يجد القارئ أية مشقة في المطالعة فقد وضعت العناوين على حدة بحروف متميزة، ووضعت في بداية السطر العبارات التي يبدأ بها مطلب جديد، أو يبدأ بها الاستدلال، وما أشبه ذلك، ثم أفرزت العبارات عن بعضها بعلامات الترقيم التي يقتضيها المورد ويستوجبها المعنى.
3 - تخريج الآيات القرآنية واثبات رقمها واسم السورة التي وردت فيها في الهامش.
4 - تخريج الأحاديث الشريفة من مصادرها، والإشارة في الهامش إلى موضع وجودها في تلك المصادر.
5 - تخريج النصوص والعبارات المنقولة عن الكتب الأصولية وغيرها ومقابلتها مع ما جاء في تلك الكتب، وضبط موارد الاختلاف بينها، مع الإشارة إلى محل تواجدها في تلك الكتب.
وقد كلفنا هذا العمل بالخصوص الوقت الكثير، حيث أن منها ما لا يزال مخطوطا لم ينل حظ الطبع، فتتبعتها من مكتبة إلى أخرى فعثرت على أكثرها في