المكتبات العامة في قم ومشهد كما ستأتي الإشارة إليه في الهوامش عند ايراد أسمائها.
وبعضها الآخر نادر الوجود، فجبت في طلبه البلدان، واستعصى علي أحدها حتى أسعفني أحد رجال العلم فبعث إلي بنسخة مصورة منه من القاهرة، فشكر الله سعيه.
6 - تخريج الآراء والأدلة المنسوبة إلى العلماء.
فقد قمت بالبحث عن هذه الآراء والاستدلالات في كتب أصحابها، وإلا ففي المصادر المعتمدة التي تضمنت حكاية هذه الأقوال عنهم مراعيا في ذلك أقدم المصادر زمنا، وأقربها تاريخا إلى القائل.
وقد لاحظت أحيانا اختلافا بين المنقول في هذا الكتاب وبين ما هو مثبت في كتبهم، فبحثت عن سبب هذا الالتباس، حتى عثرت على من أوقع المصنف في ذلك، ودونت كل هذه الملاحظات في الهامش.
7 - نسبة الأقوال والأدلة إلى أصحابها.
فإنك تجد أن المصنف كثيرا ما يحكي أقوالا دون أن يسمي قائلها، فعندئذ أشير في الهامش إلى القائل معتمدا على كتابه إن كان من المصنفين، وإلا فعلى المصنفات التي نصت على نسبة ذلك القول إليه مرتبا لها عند ذكرها ترتيبا تأريخيا.
8 - تتبعت مسائل هذا الكتاب في أغلب المصادر الأصولية المتقدمة عليه، فأشرت في الهامش إلى موضع وجودها في تلك المصادر.
وفي هذا تسهيل ومساعدة للمراجع إن شاء أن يتابع البحث في تلكم المسائل عند من تقدم على المصنف.
كما أن هذا العمل يوضح للقارئ السير التاريخي للمسائل والنظريات الأصولية. فعندما يذكر المصنف دليلا على رأي من الآراء، فاني أشير في الهامش إلى من وجدته ينص على ذلك الدليل ويستدل به، مرتبا المصادر ترتيبا تأريخيا يتضح من خلاله أقدم المستدلين به، ويعلم من أخذ بذلك الدليل من بعد فرضي به، أو ناقشه ورده.
وقد شمل هذا العمل المصادر الأصولية لمختلف المذاهب، وفي هذا تعريف