روحه في سادس عشر ذلك الشهر بعينه من شهور سنة إحدى وسبعين وألف.... ".
وقال العلامة الطهراني: " توفي في سنة 1071 ه كما يظهر ذلك من النسخة التي كتبها علي أصغر بن محمد حسين السبزواري 1111 ه الموجودة في (مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام العامة) - في النجف الأشرف - وهي منقولة عن خط أخيه أحمد بن محمد ".
وسيأتي أنه فرغ من تصنيف هذا الكتاب سنة (1059 ه).
وقد نص الشيخ الحر العاملي (ت 1104 ه) على معاصرته له.
موطنه ومدفنه:
قال الميرزا الأفندي: " كان قدس سره أولا بأصبهان مدة، في المدرسة المشهورة بمدرسة المولى عبد الله التستري المرحوم، ثم سافر إلى مشهد الرضا عليه السلام، وتوطن فيه مدة، ثم أراد التوجه إلى العراق لزيارة الأئمة عليهم السلام بها من طريق قزوين، وأقام مدة في قزوين مع أخيه المولى أحمد، في أيام حياة المولى الفاضل مولانا خليل القزويني بالتماسه، وكان بينهما صحبة ومودة، ثم توجه إلى الزيارة فأدركه الموت في الطريق بكرمانشاه، ودفن بها، ولعل وفاته بعد المراجعة فلاحظ.
والتوني: - بضم التاء المثناة، ثم الواو الساكنة، وآخرها نون - نسبة إلى تون، وهي بلدة من بلاد قهستان بخراسان (1)، وبها قلعة الملاحدة الإسماعيلية، وأنا دخلت تلك البلدة، وكان أهلها يقولون إن هذه القلعة هي القلعة التي حبس بها الخواجة نصير الطوسي بأمر سلطان الملاحدة فلاحظ قصته.
والبشروي: - بضم الباء الموحدة، والشين المعجمة الساكنة، ثم الراء المهملة المفتوحة وآخرها الواو ثم الياء - نسبة إلى (بشرويه) - بضم الباء الموحدة، ثم الشين المعجمة الساكنة، ثم الراء المهملة المضمومة ثم الياء المثناة المفتوحة، ثم الهاء أخيرا