[نهايات النسخ] جاء في نهاية نسخة الأصل ما يلي:
وقع الفراغ من كتابة هذه الرسالة الشريفة على يد العبد المفتقر إلى الله الغني، بهاء الدين محمد بن ميرك موسى الحسيني التوني، في سابع وعشرين شهر ذي القعدة الحرام، المنخرط في شهور إحدى وعشرين وماءة بعد الألف من الهجرة النبوية. على هاجرها ألف سلام وتحية.
رب وفقني للعمل في يومي لغدي قبل أن يخرج الامر من يدي آمين.
وجاء في نهاية نسخة أ ما يلي.
هذا آخر كلام المصنف رحمه الله. تمت الرسالة الموسومة بالوافية في علم الأصول التي هي من تصانيف العلامة المحقق والحبر المدقق خلاصة العلماء المتأخرين ومحيي آثار الأئمة المعصومين مولانا عبد الله الشهير بالتوني حشره الله مع أوليائه وأدخله في قرب أحبائه محمد وآله الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. في ظهيرة يوم السبت من العشر الثاني من الشهر الثامن من السنة الرابعة من الماءة الثانية من الألف الثاني على يد أحوج المربوبين إلى الله الغني المغني ابن محمد صادق محمد باقر الحسيني