رجلا فقالوا ما يأكل الا ما أطعم ولا يرحل الا ما رحل له وما أضعفه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم اغتبتم أخاكم قالوا يا رسول الله وغيبة بما يحدث فيه فقال بحسبكم أن تحدثوا عن أخيكم بما فيه * وأخرج أبو داود والدارقطني في الافراد والخرائطي والطبراني والحاكم وأبو نعيم والبيهقي عن ابن عمر رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال وليس بخارج * وأخرج البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذكروا الله فان العبد إذا قال سبحان الله وبحمده كتب الله لها بها عشرا ومن عشر إلى مائة ومن مائة إلى ألف ومن زاد زاده الله ومن استغفر غفر الله له ومن حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضاد الله في أمره ومن أعان على خصومة بغير علم فقد باء بسخط من الله ومن قذف مؤمنا أو مؤمنة حبسه الله في ردغة الخبال حتى يأتي بالمخرج ومن مات وعليه دين اقتص من حسناته ليس ثم دينار ولا درهم * وأخرج البيهقي عن ابن عمر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من رجل يرمى رجلا بكلمة تشينه الا حبسه الله يوم القيامة في طينة الخبال حتى يأتي منها بالمخرج * وأخرج البيهقي عن الأوزاعي قال بلغني انه يقال للعبد يوم القيامة قم فخذ حقك من فلان فيقول ما لي قبله حي فيقال بلى ذكرك يوم كذا وكذا بكذا وكذا * وأخرج ابن مردويه والبيهقي عن أبي سعيد وجابر بن عبد الله رضي الله عنهما قالا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة أشد من الزنا قالوا يا رسول الله وكيف الغيبة أشد من الزنا قال إن الرجل ليزني فيتوب فيتوب الله عليه وان صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفرها له صاحبه * وأخرج البيهقي عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الغيبة أشد من الزنا فان صاحب الزنا يتوب وصاحب الغيبة ليس له توبة * وأخرج البيهقي من طريق غياث بن كلوب الكوفي عن مطرف عن سمرة بن جندب عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله يبغض البيت اللحم فسالت مطر فاما يعنى باللحم قال الذي يغتاب فيه الناس وباسناده عن أبيه قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على رجل بين يدي حجام وذلك في رمضان وهما يغتابان رجلا فقال أفطر الحاجم والمحجوم قال البيهقي غياث هذا مجهول * وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان أربى الربا استطالة المرء في عرض أخيه * وأخرج البيهقي عن عبد الله بن المبارك قال إذا اغتاب رجل رجلا فلا يخبره به ولكن يستغفر الله * وأخرج البيهقي بسند ضعيف عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كفارة الغيبة أن تستغفر لمن اغتبته * وأخرج البيهقي في الشعب عن شعبة قال الشكاية والتحذير ليسا من الغيبة * وأخرج البيهقي عن سفيان بن عيينة رضي الله عنه قال ثلاثة ليست لهم غيبة الامام الجائر والفاسق المعلن بفسقه والمبتدع الذي يدعو الناس إلى بدعته * وأخرج البيهقي عن الحسن رضي الله عنه قال ليس لأهل البدع غيبة * وأخرج البيهقي عن زيد بن أسلم رضي الله عنه قال انما الغيبة لمن لم يعلن بالمعاصي * وأخرج البيهقي وضعفه عن أنس رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من ألقى جلباب الحياء فلا غيبة له * وأخرج البيهقي وضعفه من طريق بهز بن حكيم عن أبيه عن جده قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أترعون عن ذكر الفاجر اذكروه بما فيه كي يعرفه الناس ويحذره الناس * وأخرج البيهقي عن الحسن البصري قال ثلاثة ليس لهم حرمة في الغيبة فاسق معلن الفسق والأمير الجائر وصاحب البدعة المعلن البدعة * وأخرج الحكيم الترمذي عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاء بالعبد يوم القيامة فتوضع حسناته في كفة وسيئاته في كفة فترجح السيئات فتجئ بطاقة فتوضع في كفة الحسنات فترجح بها فيقول يا رب ما هذه البطاقة فما من عمل عملته في ليلى ونهاري الا وقد استقبلت به فقيل هذا ما قيل وأنت منه برئ فينجو بذلك * وأخرج الحكيم الترمذي عن علي بن أبي طالب قال البهتان على البرئ أثقل من السماوات * قوله تعالى (يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وأنثى) الآية * أخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن ابن أبي مليكة قال لما كان يوم الفتح رقى بلال فأذن على الكعبة فقال بعض الناس هذا العبد الأسود يؤذن على ظهر الكعبة وقال
(٩٧)