الله عنه في قوله قالت الاعراب آمنا قال أعراب بنى أسد بن خزيمة وفي قوله ولكن قولوا أسلمنا قال استسلمنا مخافة القتل والسبي * وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله قالت الاعراب آمنا قال نزلت في بنى أسد * وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه قالت الاعراب آمنا الآية قال لم تعلم هذه الآية الاعراب ولكنها الطوائف من الاعراب * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا قال لعمري ما عمت هذه الآية الاعراب ان من الاعراب لمن يؤمن بالله واليوم الآخر ولكن انما أنزلت في حي من أحياء العرب منوا بالاسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا أسلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان فقال الله لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن داود بن أبي هند انه سئل عن الايمان فتلا هذه الآية قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا قال الاسلام الاقرار والايمان التصديق * وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الزهري في الآية قال ترى ان الاسلام الكلمة والايمان العمل * وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن جرير وابن مردويه عن سعد بن أبي وقاص ان نفرا أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم الا رجلا منهم فقلت يا رسول الله أعطيتهم وتركت فلانا والله انى لأراه مؤمنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسلم قال ذلك ثلاثا * وأخرج ابن قانع وابن مردويه من طريق الزهري عن عامر بن سعد عن أبيه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قسم قسما فأعطى أناسا ومنع آخرين فقلت يا رسول الله أعطيت فلانا وفلانا ومنعت فلانا وهو مؤمن فقال لا تقل مؤمن ولكن قل مسلم وقال الزهري قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا * وأخرج ابن ماجة وابن مردويه والطبراني والبيهقي في شعب الايمان عن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان معرفة بالقلب واقرار باللسان وعمل بالأركان * وأخرج أحمد وابن مردويه عن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال الاسلام علانية والايمان في القلب ثم يشير بيده إلى صدره ثلاث مرات ويقول التقوى ههنا التقوى ههنا * وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا الآية قال وذلك انهم أرادوا ان يتسموا باسم الهجرة ولا يتسموا بأسمائهم التي سماهم الله وكان هذا أول الهجرة قبل ان تترك المواريث لهم * قوله تعالى (وان تطيعوا الله ورسوله) الآية * أخرج عبد بن حميد عن عاصم انه قرأ لا يلتكم بغير ألف ولا همزة مكسورة اللام * وأخرج ابن مردويه عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان شهر رمضان فرض عليكم صيامه والصلاة بالليل بعد الفريضة نافلة لكم والله لا يلتكم من أعمالكم شيئا * وأخرج ابن جرير عن مجاهد في قوله لا يلتكم قال لا يظلمكم * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد لا يلتكم لا ينقصكم * وأخرج الطستي في مسائله عن ابن عباس ان نافع بن الأزرق سأله عن قوله لا يألتكم قال لا ينقصكم بلغة بنى عبس قال وهل تعرف العرب ذلك قال نعم أما سمعت قول الحطيئة العبسي أبلغ سراة بنى سعد مغلغلة * جهد الرسالة لا ألتا ولا كذبا * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة لا يألتكم لا يظلمكم من أعمالكم شيئا ان الله غفور رحيم قال غفور للذنب الكبير رحيم بعباده * قوله تعالى (انما المؤمنون) الآية * أخرج أحمد والحكيم والترمذي عن أبي سعيد الخدري ان النبي صلى الله عليه وسلم قال المؤمنون في الدنيا على ثلاثة أجزاء الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله والذي أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ثم الذي إذا أشرف على طمع تركه لله * قوله تعالى (يمنون عليك) الآية * أخرج ابن المنذر والطبراني وابن مردويه بسند حسن عن عبد الله بن أبي أوفى ان أناسا من العرب قالوا يا رسول الله أسلمنا ولم نقاتلك كما قاتلك بنو فلان فأنزل الله يمنون عليك ان أسلموا الآية * وأخرج النسائي والبزار وابن مردويه عن ابن عباس قال جاءت بنو أسد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله أسلمنا وقاتلك العرب ولم نقاتلك فنزلت هذه الآية يمنون عليك ان أسلموا * وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه وابن جرير عن سعيد بن جبير قال أتى قوم من الاعراب من بنى أسد إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا جئناك ولم نقاتلك فأنزل الله يمنون عليك ان أسلموا * وأخرج ابن أبي
(١٠٠)