عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة قال يا أبا امامه أنت منى وأنا منك * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة وأثابهم فتحا قريبا قال خيبر حيث رجعوا من صلح الحديبية * وأخرج عبد بن حميد عن الشعبي وأثابهم فتحا قريبا فتح خيبر * وأخرج ابن جرير عن مجاهد وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها قال المغانم الكثيرة التي وعد واما يأخذون حتى اليوم فعجل لكم هذه قال عجلت لهم خيبر * وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه يعنى الفتح * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه يعنى خيبر وكف أيدي الناس عنكم يعنى أهل مكة ان يستحلوا ما حرم الله أو يستحل بكم وأنتم حرم ولتكون آية للمؤمنين قال سنة لمن بعدكم * وأخرج ابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن مروان والمسور بن مخرمة قالا انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الحديبية فنزلت عليه سورة الفتح فيما بين مكة والمدينة فأعطاه الله فيها خيبر وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه خيبر فقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة في ذي الحجة فقام بها حتى سار إلى خيبر في المحرم فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرجيع واد بين غطفان وخيبر فتخوف ان تمدهم غطفان فبات به حتى أصبح فغدا عليهم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة فعجل لكم هذه قال خيبر وكيف أيدي الناس عنكم قال عن بيضتهم وعن عيالهم بالمدينة حين ساروا عن المدينة إلى خيبر * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن عطية فعجل لكم هذه قال فتح خيبر * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله وكف أيدي الناس عنكم قال الحليفان أسد وغطفان عليهم عيينة ابن حصن معه مالك بن عوف النصري أبو النضر وأهل خيبر على بئر معونة فألقى الله في قلوبهم الرعب فانهزموا ولم يلقوا النبي صلى الله عليه وسلم وفي قوله ولو قاتلكم الذين كفروا هم أسد وغطفان لولوا الادبار حتى لا تجد لسنة الله تبديلا يقول سنة الله في الذين خلوا من قبل انه لن يقاتل أحد نبيه الا خذله الله فقتله أو رعبه فانهزم ولن يسمع به عدو الا انهزموا واستسلموا * وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس وأخرى لم تقدروا عليها قال هذه الفتوح التي تفتح إلى اليوم * وأخرج البيهقي عن ابن عباس قد أحاط الله بها انها ستكون لكم بمنزلة قوله أحاط الله بها علما انها لكم * وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي الأسود الديلي ان الزبير بن العوام لما قدم البصرة دخل بيت المال فإذا هو بصفراء وبيضاء فقال يقول الله وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها فقال هذا لنا * وأخرج ابن عساكر عن علي وابن عباس قالا في قوله تعالى وعدكم الله مغانم كثيرة فتوح من لدن خيبر تأخذونها تلونها وتغنمون ما فيها فعجل لكم من ذلك خيبر وكف أيدي الناس قريشا عنكم بالصلح يوم الحديبية ولتكون آية للمؤمنين شاهدا على ما بعدها ودليلا على إنجازها وأخرى لم تقدروا عليها 7 على علم وفيها أقسمها بينكم فارس والروم قد أحاط الله بها قضى الله بها أنها لكم * وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى وأخرى لم تقدروا عليها قال فارس والروم * وأخرج عبد بن حميد عن عطية وأخرى لم تقدروا عليها قال فتح فارس * وأخرج عبد بن حميد عن جويبر وأخرى لم تقدروا عليها قال يزعمون أنها قرى عربية ويزعم آخرون انها فارس والروم * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وأخرى لم تقدروا عليها قال بلغنا انها مكة * وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة وأخرى لم تقدروا عليها قال يوم حنين * وأخرج ابن جرير وابن مردويه عن ابن عباس وأخرى لم تقدروا عليها قال هي خيبر * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الادبار يعنى أهل مكة والله أعلم * قوله تعالى (وهو الذي كف أيديهم) الآية * اخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن أنس قال لما كان يوم الحديبية هبط على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ثمانون رجلا من أهل مكة في السلاح من قبل جبل التنعيم يريدون غرة رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا عليهم فاخذوا فعفا عنهم فنزلت هذه الآية وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنكم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة وهو الذي كف أيديهم عنكم
(٧٥)