وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه قال هم فارس والروم * وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله أولى باس شديد قال هم البارز يعنى الأكراد * وأخرج ابن المنذر والطبراني في الكبير عن مجاهد رضي الله عنه في الآية قال اعراب فارس وأكراد العجم * وأخرج ابن المنذر والطبراني عن الزهري رضي الله عنه قال هم بنو حنيفة * وأخرج ابن جرير عن أبي هريرة رضي الله عنه ستدعون إلى قوم أولى باس شديد قال لم يأت أولئك بعد * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله قل للمخلفين من الاعراب ستدعون إلى قوم قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه دعا اعراب المدينة جهينة ومزينة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم دعاهم إلى خروجه إلى مكة دعاهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى قتال فارس قال فان تطيعوا إذا دعاكم عمر تكن توبة لتخلفكم عن النبي صلى الله عليه وسلم ويؤتكم الله أجرا حسنا وان تتولوا إذا دعاكم عمر كما توليتم من قبل إذ دعاكم النبي صلى الله عليه وسلم يعذبكم عذابا أليما * وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ستدعون إلى قوم أولى باس شديد قال فارس والروم * وأخرج عبد بن حميد عن مجاهد رضي الله عنه ستدعون إلى قوم أولى باس شديد قال أهل الأوثان * وأخرج الفريابي وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما ستدعون إلى قوم أولى باس شديد قال هوازن وبنى حنيفة * وأخرج سعيد ابن منصور وابن جرير وابن المنذر والبيهقي عن عكرمة وسعيد بن جبير رضي الله عنه في قوله ستدعون إلى قوم أولى باس شديد قال هوازن يوم حنين * قوله تعالى (ليس على الأعمى حرج) * أخرج الطبراني بسند حسن عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال كنت أكتب لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأني لواضع القلم على أذني إذا أمر بالقتال إذ جاء أعمى فقال كيف بي وأنا ذاهب البصر فنزلت ليس على الأعمى حرج الآية قال هذا في الجهاد ليس عليهم من جهاد إذا لم يطيقوا * قوله تعالى (لقد رضى الله عن المؤمنين) * أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه قال بينا نحن قائلون إذ نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس البيعة البيعة نزل روح القدس فثرنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو تحت شجرة سمرة فبايعناه فذلك قول الله تعالى لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فبايع لعثمان رضي الله عنه إحدى يديه على الأخرى فقال الناس هنيئا لابن عفان رضي الله عنه يطوف بالبيت ونحن ههنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو مكث كذا وكذا سنة ما طاف حتى أطوف * وأخرج البخاري وابن مردويه عن طارق بن عبد الرحمن رضي الله عنه قال انطلقت حاجا فمررت بقوم يصلون فقلت ما هذا المسجد قالوا هذه الشجرة حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان فاتيت سعيد بن المسيب رضي الله عنه فأخبرته فقال سعيد حدثني أبي انه كان فيمن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة فلما خرجنا من العام المقبل نسيناها فلم نقدر عليها فقال سعيد رضي الله عنه ان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعلموها وعلمتموها أنتم فأنتم أعلم * وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن نافع رضي الله عنه قال بلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ان ناسا يأتون الشجرة التي بويع تحتها فامر بها فقطعت * وأخرج البخاري وابن مردويه عن قتادة رضي الله عنه قال قلت لسعيد بن المسيب كم كان الذين شهدوا بيعة الرضوان قال خمس عشرة مائة قلت فان جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كانوا أربع عشرة مائة قال يرحمه الله وهم هو حدثني انهم كانوا خمس عشرة مائة * وأخرج البخاري ومسلم وابن جرير وابن مردويه عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال كان أصحاب الشجرة ألفا وثلثمائة * وأخرج سعيد بن منصور والبخاري ومسلم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم خير أهل الأرض * وأخرج البيهقي عن سعيد بن المسيب والبخاري ومسلم وابن مردويه والبيهقي في الدلائل عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنه قال كنا يوم الحديبية ألفا وأربعمائة فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنتم خير أهل الأرض * وأخرج البيهقي عن سعيد بن المسيب عن أبيه رضي الله عنه قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة ألفا وأربعمائة * وأخرج البخاري عن سلمه بن الأكوع رضي الله عنه قال بايعت
(٧٣)