بما لم تسمعوا أنتم ولا آباؤكم فإياكم وإياهم لا يفتنونكم * وأخرج أحمد والطبراني عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليكونن قبل يوم القيامة المسيح الدجال وكذابون ثلاثون أو أكثر * وأخرج أبو يعلى عن ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن في أمتي لنيفا وسبعين داعيا كلهم داع إلى النار لو أشاء لأنبأتكم بأسمائهم وقبائلهم * وأخرج أبو يعلى عن أبي الجلاس قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول لعبد الله السبائي لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بين يدي الساعة ثلاثين كذابا وانك لأحدهم * وأخرج أبو يعلى عن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون قبل خروج الدجال ينيف على سبعين دجالا * وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس رضي الله عنه ان بين يدي الساعة لستا وسبعين دجالا * وأخرج أحمد والبزار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى تمطر السماء مطر الا يكن منه بيوت المدر ولا يكن منه الا بيوت الشعر * وأخرج البيهقي في البعث والنشور عن الحسن قال قال 7 على خرجت في طلب العلم فقدمت الكوفة فإذا أنا بعبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقلت يا أبا عبد الرحمن هل للساعة من علم تعرف به قال سالت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال إن من أشرط الساعة ان يكون الولد غيظا والمطر قيظا وتفيض الأشرار فيضا ويصدق الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون الأمين ويسود كل قبيلة وكل سوق فجارهم وتزخرف المحاريب وتخرب القلوب ويكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء ويخرب عمران الدنيا ويعمر خرابها وتظهر الفتنة وأكل الربا وتظهر المعازف والكنوز وشرب الخمر ويكثر الشرط والغمازون والهمازون * وأخرج أبو نعيم في الحلية عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اقتراب الساعة اثنتان وسبعون خصلة إذا رأيتم الناس أماتوا الصلاة وأضاعوا الأمانة وأكلوا الربا واستحلوا الكذب واستخفوا بالدماء واستعلوا البناء وباعوا الدين بالدنيا وتقطت الأرحام ويكون الحكم ضعفا والكذب صدقا والحرير لباسا وظهر الجور وكثرة الطلاق وموت الفجاة وائتمن الخائن وخون الأمين وصدق الكاذب وكذب الصادق وكثر القذف وكان المطر قيظا والولد غيظا وفاض اللئام فيضا وغاض الكرام غيضا وكان الامراء والوزراء كذبة والامناء خونة والعرفاء ظلمة والقراء فسقة إذا لبسوا مسوك الضأن قلوبهم أنتن من الجيف وأمر من الصبر يغشيهم الله تعالى فتنة يتهاركون فيها تهارك اليهود الظلمة وتظهر الصفراء يعنى الدنانير وتطلب البيضاء وتكثر الخطايا ويقل الا من وحليت المصاحف وصورت المساجد وطولت المنائر وخربت القلوب وشربت الخمور وعطلت الحدود وولدت الأمة ربتها وترى الحفاة العراة قد صاروا ملوكا وشاركت المرأة زوجها في التجارة وتشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال وحلف بغير الله وشهد المؤمن من غير أن يستشهد وسلم للمعرفة وتفقه لغير دين الله وطلب الدنيا بعمل الآخرة واتخذ المغنم دولا والأمانة مغنما والزكاة مغرما وكان زعيم القوم أرذلهم وعق الرجل أباه وجفا أمه وضر صديقه وأطاع امرأته وعلت أصوات الفسقة في المساجد واتخذ القينات والمعازف وشربت الخمور في الطرق واتخذ الظلم فخرا وبيع الحكم وكثرت الشرط واتخذ القرآن مزامير وجلود السباع خفافا ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحا حمراء وخسفا ومسخا وقذفا وآيات * وأخرج ابن أبي شيبة عن علي رضي الله عنه انهم سألوا متى الساعة فقال لقد سألتموني عن أمر ما يعلمه جبريل ولا ميكائيل ولكن ان شئتم أنبأتكم بأشياء إذا كانت لم يكن للساعة كثير لبث إذا كانت الألسن لينة والقلوب جنادل ورغب الناس في الدنيا وظهر البناء على وجه الأرض واختلف الاخوان فصار هوا هما شئ وبيع حكم الله بيعا * وأخرج ابن أبي شيبة عن سلمان الفارسي رضي الله عنه قال إن من اقتراب الساعة ان يظهر البناء على وجه الأرض وان تقطع الأرحام وان يؤذى الجار جاره * وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن مسعود رضي الله عنه قال إن من أشراط الساعة ان يظهر الفحش والتفحش وسوء الخلق وسوء الجوار * وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن عمرو ابن العاصي قال إن من أشراط الساعة ان يظهر القول ويخزن العمل ويرتفع الأشرار ويوضع الأخيار ويقرأ المثاني عليهم فلا يعيها أحد منهم قلت ما المثاني قال كل كتاب سوى كتاب الله * وأخرج ابن أبي شيبة عن رجاء بن حياة قال لا تقوم الساعة حتى لا تحمل النخلة الا تمرة * وأخرج ابن أبي شيبة عن قيس قال لا تقوم الساعة حتى
(٥٢)