فيصبح القوم فيقولون من صعق البارحة فيقولون صعق فلان وفلان * وأخرج البزار وأبو يعلى وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى لا يحج البيت * وأخرج الحاكم وصححه عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يكون في أمتي خليفة يحثى المال حثيا لا يعده عدا ثم قال والذي نفسي بيده ليعودن الامر كما بدا ليعودن كل ايمان إلى المدينة كما بدا بها حتى يكون كل ايمان بالمدينة ثم قال لا يخرج رجل من المدينة رغبة عنها الا أبدلها الله خيرا منه وليسمعن ناس برخص من أسعار وزيف فيتبعونه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون * وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر وذراعا بذراع حتى لو أن أحدهم دخل حجر ضب لدخلتم وحتى لو أن أحدهم جامع امرأته بالطريق لفعلتموه * وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم سيأتي على أمتي زمان يكثر فيه القراء وتقل الفقهاء ويقل العلم ويكثر الهرج قالوا وما الهرج يا رسول الله قال القتل بينكم ثم يأتي بعد ذلك زمان يقرأ القرآن رجال لا يجاوز تراقيهم ثم يأتي بعد ذلك زمان يحاول المنافق الكافر المشرك بالله المؤمن بمثل ما يقول * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والحاكم وصححه عن أبي سعيد رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى تكلم السباع الانسان وحتى تكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ويخبره فخذه بما أحدث أهله من بعده * وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال يكون فتنة فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم يكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون أخرى فيقوم لها رجال فيضربون خيشومها حتى تذهب ثم تكون الخامسة وهي مجللة تنشق في الأرض كما ينشق الماء * وأخرج مسلم عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال والله انى لأعلم الناس بكل فتنة كائنة فيما بيني وبين الساعة وما بي أن لا يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلى في ذلك شيئا لم يحدثه غيري ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدث مجلسا أنا فيه عن الفتن فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يعد الفتن منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئا ومنهن فتن كرياح الصيف منها صغار ومنها كبار قال حذيفة رضي الله عنه فذهب أولئك الرهط غيري * وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يكون في هذه الأمة أربع فتن آخرها الغناء * وأخرج أحمد وأبو داود والحاكم وصححه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا قعودا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي فتنة حرب وهرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه نبي وليس منى انما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة الا لطمته حتى إذا قيل انقضت عادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط ايمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا ايمان فيه فإذا كان ذاكم فانظروا الدجال من يومه أو من غده * وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا منزلا فمنا من يضرب خباءه ومنا من ينتضل إذا نادى منادى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة جامعة فانتهيت إليه وهو يخطب الناس ويقول أيها الناس انه لم يكن نبي قبلي الا كان حقا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرا لهم وينذرهم ما يعلمه شرا لهم الا وان عافية هذه الأمة في أولها وسيصيب آخرها بلاء وفتن يرفق بعضها بعضا تجئ الفتنة فيقول المؤمن هذه تهلكني ثم تنكشف ثم تجئ فيقول هذه وهذه ثم تجئ فيقول هذه وهذه ثم تتكشف فمن أحب أن يزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتدركه منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ويأتي إلى الناس ما يحب أن يؤتى إليه ومن بايع اما ما فأعطاه صفقة يده وثمرة قلبه فليطعه ما استطاع * وأخرج ابن خزيمة والحاكم عن العداء بن خالد رضي الله عنه قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام قومة له كأنه مفزع ثم رجع فقال أحذركم الدجالين الثلاث فقال ابن مسعود رضي الله عنه بابى أنت وأمي يا رسول الله
(٥٦)