أخبرتنا عن الدجال الأعور وعن أكذب الكذابين فمن الثالث قال رجل يخرج في قوم أولهم مثبور وآخرهم مثبور عليهم اللعنة دائبة في فتنة الجارفة وهو الدجال الأكيس يأكل عباد الله قال محمد وهو أبعد الناس من سنته قال الذهبي الحديث منكر بمرة * وأخرج الحاكم وصححه عن جابر بن سمرة مرفوعا ليفتحن لكم كنوز كسرى الأبيض أو الذي في الأبيض عصابة من المسلمين * وأخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا تكون هدة في شهر رمضان توقظ النائم وتفزع اليقظان ثم تظهر عصابة في شوال ثم مقمعة في ذي الحجة ثم تنتهك المحارم ثم يكون موت في صفر ثم تتنازع القبائل في ربيع ثم العجب كل العجب بين جمادى ورجب ثم في المحرم ناقة مقتبة خير من دسكرة تقل مائة ألف قال الحاكم غريب المتن وقال الذهبي موضوع * وأخرج أحمد وأبو يعلى والحاكم وصححه عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم شيطان الردهة يحتدره رجل من بجيلة يقال له الأشهب أو ابن لأشهب راعى الخيل غلامه في القوم الظلمة قال الذهبي ما أبعده من الصحة وأنكره * وأخرج ابن أبي شيبة عن أرقم بن يعقوب قال سمعت عبد الله رضي الله عنه يقول كيف أنتم إذا أخرجتم من أرضكم هذه إلى جزيرة العرب ومنابت الشيح قلت من يخرجنا قال عدو الله * وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال كأني أراهم 7 مسر آذان خيلهم وإبطيها بحافتي الفرات * وأخرج الحاكم وصححه عن معيقيب ونعيم بن حماد عن حذيفة رضي الله عنه مرفوعا لن تفنى أمتي حتى يظهر فيهم التمايز والتمايل والمقامع قلت يا رسول الله ما التمايز قال عصبية يظهرها الناس بعدي في الاسلام قلت فما التمايل قال تميل القبيلة على القبيلة فتستحل حرمتها قلت فما المقامع قال تسير الأحبار بعضها إلى بعض تختلف أعناقها في الحرب * وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه وابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا وقعت الملاحم خرج بعث من الموالى من دمشق هم أكرم العرب فرسا وأجودهم سلاحا يؤيد الله بهم هذا الدين * وأخرج الحاكم وصححه عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ستكون فتنة تحصل الناس منها كما يحصل الذهب في المعدن فلا تسبوا أهل الشام وسبوا ظلمتهم فان فيهم الابدال وسيرسل الله سيبا من السماء فيغرقهم حتى لو قاتلهم الثعالب غلبتهم ثم يبعث الله عند ذلك رجلا من عترة الرسول عليه الصلاة والسلام في اثنى عشر ألفا ان قلوا أو خمسة عشر ألفا ان كثروا أمارتهم ان علامتهم أمت أمت على ثلاث رايات يقاتلهم أهل سبع رايات ليس من صاحب راية الا وهو يطمع في الملك فيقتلون ويهزمون ثم يظهر الهاشمي فيرد الله على الناس ألفتهم ونعمتهم فيكونون على ذلك حتى يخرج الدجال * وأخرج ابن أبي الدنيا ذم الملاهي عن جبير بن نفير قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لتستصعبن الأرض بأهلها حتى لا يكون على ظهرها أهل بيت مدر ولا وبر وليبتلين آخر هذه الأمة بالرجف فان تابوا تاب الله عليهم وان عادوا عاد الله عليهم بالرجف والقذف والمسخ والصواعق * وأخرج أحمد عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أبشركم بالمهدي يبعثه الله في أمتي على اختلاف من الزمان وزلازل فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ويرضى عنه ساكنوا السماء وساكنو الأرض يقسم الأرض ضحاحا فقال له رجل ما ضحاحا قال بالسوية بين الناس ويملأ قلوب أمة محمد غنى ويسعهم عدله حتى يأمر مناد ينادى يقول من كانت له في مال حاجة فما يقوم من المسلمين الا رجل واحد فيقول ائت السادن يعنى الخازن فقل له ان المهدى يأمرك ان تعطيني مالا فيقول له احث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول كنت أجشع أمة محمد نفسا إذ عجز عنى ما وسعهم قال فيرد فلا يقبل منه فيقال له انا لا نأخذ شيئا أعطيناه فيكون كذلك سبع سنين أو ثمان سنين أو تسع سنين ثم لا خير في العيش بعده قال ثم لا خير في الحياة بعده * وأخرج أحمد وأبو داود عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تقوم الساعة حتى يملك الأرض رجل من أهل بيتي أجلى أقنى ولفظ أبى داود المهدى منى أجلى الجبهة أقنى الانف يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت قبله ظلما وجورا يكون سبع سنين * وأخرج أحمد والترمذي وحسنه وابن ماجة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج المهدى في أمتي خمسا أو سبعا شك أبو الجوري قلنا أي شئ قال سنين ثم ترسل السماء عليهم مدرارا ولا تدخر
(٥٧)