بالتاء ونصب التاء لاغية منصوبة منونة * وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله لا يسمع فيها لاغية يقول لا تسمع أذى ولا باطلا وفي قوله فيها سرر مرفوعة قال بعضها فوق بعض ونمارق قال مجالس * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد لا تسمع فيها لاغية قال شتما * وأخرج عبد بن حميد عن الأعمش لا تسمع فيها لاغية قال مؤذية * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه لا تسمع فيها لاغية قال لا تسمع فيها باطلا ولا مأثما وفي قوله ونمارق قال الوسائد وفي قوله مبثوثة قال مبسوطة * وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج فيها سرر مرفوعة قال مرتفعة * وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله ونمارق قال الوسائد وزرابي قال البسط * وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنه في قوله ونمارق قال المرافق * وأخرج عبد بن حميد عن الحسن رضي الله عنه وزرابي قال البسط * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن عكرمة رضي الله عنه وزرابي مبثوثة قال بعضها على بعض * وأخرج ابن الأنباري في المصاحف عن عمار بن محمد قال صليت خلف منصور بن المعتمر فقرأ هل أتاك حديث الغاشية فقرأ فيها وزرابي مبثوثة متكئين فيها ناعمين * وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن أبي الهذيل أن موسى أو غيره من الأنبياء قال يا رب كيف يكون هذا منك أولياؤك في الأرض خائفون يقتلون ويطلبون فلا يعطون وأعداؤك يأكلون ما شاؤوا ويشربون ما شاؤوا ونحو هذا فقال انطلقوا بعبدي إلى الجنة فينظر ما لم ير مثله قط إلى أكواب موضوعة ونمارق مصفوفة وزرابي مبثوثة وإلى الحور العين وإلى الثمار وإلى الخدم كأنهم لؤلؤ مكنون فقال ما ضر أوليائي ما أصابهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا ثم قال انطلقوا بعبدي هذا فانطلق به إلى النار فخرج مها عنق فصعق العبد ثم أفاق فقال ما نفع أعدائي ما أعطيتهم في الدنيا إذا كان مصيرهم إلى هذا قال لا شئ * وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنه قال قال نبي من الأنبياء اللهم العبد من عبيدك يعبدك ويطيعك ويجتنب سخطك تزوى عنه الدنيا وتعرض له البلاء والعبد يعبد غيرك ويعمل بمعاصيك فتعرض له الدنيا وتزوى عنه البلاء قال فأوحى الله إليه ان العباد والبلاد لي كل يسبح بحمدي فاما عبدي المؤمن فتكون له سيأت فإنما أعرض له البلاء وأزوى عنه الدنيا فتكون كفارة لسيئاته وأجزيه إذا لقيني وأما عبدي الكافر فتكون له الحسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا فيكون جزاء لحسناته وأجزيه بسيئاته حين يلقاني والله أعلم * قوله تعالى (أفلا ينظرون) الآيات * أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة قال لما نعت الله ما في الجنة عجب من ذلك أهل الضلالة فأنزل الله أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وكانت الإبل عيشا من عيش العرب وخولا من خولهم وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت قال تصعد إلى الجبل الصخور عامة يومك فإذا أفضت إلى أعلاه أفضت إلى عيون منفجرة وأثمار متهدلة لم تغرسه الأيدي ولم تعمله الناس نعمة من الله إلى أجل وإلى الأرض كيف سطحت أي بسطت يقول إن الذي خلق هذا قادر على أن يخلق في الجنة ما أراد * وأخرج عبد بن حميد عن شريح انه كان يقول لأصحابه اخرجوا بنا إلى السوق فننظر إلى الإبل كيف خلقت * قوله تعالى (فذكر انما أنت مذكر) الآيات * أخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن جرير والحاكم وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها عصموا منى دماءهم وأموالهم الا بحقها وحسابهم على الله ثم قرأ فذكر انما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر * وأخرج الحاكم وصححه عن جابر قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لست عليهم بمصيطر بالصاد * وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه عن ابن عباس في قوله لست عليهم بمسيطر يقول بجبار فاعف عنهم واصفح * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة لست عليهم بمسيطر قال بقاهر * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة لست عليهم بمسيطر قال كل عبادي إلى * وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك بمسيطر قال بمسلط * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد لست عليهم بمسيطر قال جبار الا من تولى وكفر قال حسابه على الله * وأخرج أبو داود في ناسخه عن ابن عباس لست عليهم بمسيطر نسخ ذلك فقال اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
(٣٤٣)