قال كنا نقرأ هذه الآية تكاد السماوات ينفطرن من فوقهن * وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس رضي الله عنهما تكاد السماوات ينفطرن من فوقهن قال ممن فوقهن وقرأها خصيف بالتاء المشددة * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن قال من عظمة الله تعالى وجلاله * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ والحاكم وصححه عن ابن عباس رضي الله عنهما تكاد السماوات يتفطرن من فوقهن قال من الثقل * وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر عن قتادة رضي الله عنه في قوله ويستغفرون لمن في الأرض قال الملائكة عليهم السلام يستغفرون للذين آمنوا * وأخرج أبو عبيد وابن المنذر عن إبراهيم قال كان أصحاب عبد الله يقولون الملائكة خير من ابن الكواء يسبحون بحمد ربهم ويستغفرون لمن في الأرض وابن الكواء يشهد عليهم بالكفر * وأخرج ابن جرير عن السدى رضي الله عنه وتنذر يوم الجمع قال يوم القيامة * قوله تعالى (فريق في الجنة وفريق في السعير) * أخرج أحمد والترمذي وصححه والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي يده كتابان فقال أتدرون ما هذان الكتابان قلنا لا الا ان تخبرنا يا رسول الله قال للذي في يده اليمنى هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم قال للذي في شماله هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل النار وأسماء آبائهم وقبائلهم ثم أجمل على آخرهم فلا يزاد فيهم ولا ينقص منهم أبدا فقال أصحابه ففيم العمل يا رسول الله ان كان قد فرغ منه فقال سددوا وقاربوا فان صاحب الجنة يختم له بعمل أهل الجنة وان عمل أي عمل ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيديه فنبذهما ثم قال فرغ ربكم من العباد فريق في الجنة وفريق في السعير * وأخرج ابن مردويه عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في يده كتاب ينظر فيه قال انظروا إليه كيف وهو أمي لا يقرأ قال فعلمها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذا كتاب من رب العالمين بأسماء أهل الجنة وأسماء آبائهم وقبائلهم لا يزاد فيهم ولا ينقص منهم وقال فريق في الجنة وفريق في السعير فرغ ربكم من أعمال العباد * قوله تعالى (وما اختلفتم فيه من شئ) الآيتين * أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد وما اختلفتم فيه من شئ فحكمه إلى الله قال فهو يحكم فيه * وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الانعام أزواجا يذرؤكم فيه قال عيش من الله يعيشكم الله فيه * وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد رضي الله عنه يدرؤكم فيه قال نسلا من بعد نسل من الناس والانعام * وأخرج ابن جرير عن السدى في قوله يذرؤكم قال يخلقكم * وأخرج عبد بن حميد والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي وائل رضي الله عنه قال بينما عبد الله رضي الله عنه يمدح ربه إذ قال مصعد نعم الرب يذكر فقال عبد الله انى لأجله عن ذلك ليس كمثله شئ وهو السميع البصير * قوله تعالى (يبسط الرزق لمن يشاء) الآية * أخرج عبد بن حميد وابن المنذر والطبراني وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه وأبو نعيم في الحلية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار نور السماوات من نور وجهه وان مقدار كل يوم من أيامكم عنده ثنتا عشرة ساعة فيعرض عليه أعمالكم بالأمس أول النهار واليوم فينظر فيه ثلاث ساعات فيطلع منها على ما يكره فيغضبه ذلك وأول من يعلم بغضبه الذين يحملون العرش وسرادقات العرش والملائكة المقربون وسائر الملائكة وينفخ جبريل في القرن فلا يبقى شئ الا سمعه الا الثقلين الجن والإنس فيسبحونه ثلاث ساعات حتى يمتلئ الرحمن رحمة فتلك ست ساعات ثم يؤتى بما في الأرحام فينظر فيها ثلاث ساعات فيصوركم في الأرحام كيف يشاء لا اله الا هو العزيز الحكيم يخلق ما يشاء يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور حتى بلغ عليم فتلك تسع ساعات ثم ينظر في أرزاق الخلق كله ثلاث ساعات فيبسط الرزق لمن يشاء ويقدر انه بكل شئ عليم فتلك ثنتا عشرة ساعة ثم قال كل يوم هو في شان فهذا شأن ربكم كل يوم * قوله تعالى (شرع لكم من الدين) الآيات * أخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا قال وصاك يا محمد وأنبياءه كلهم دينا واحدا * وأخرج عبد الرزاق وعبد
(٣)