عن مجاهد في الآية قال حتى تقول فهل من مزيد * وأخرج ابن المنذر عن مجاهد في الآية قال وعدها الله ليملأنها فقال أوفيتك فقالت وهل من مسلك * وأخرج أحمد والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن جرير وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشئ الله لها خلقا آخر فيسكنهم في قصور الجنة * وأخرج البخاري وابن مردويه عن أبي هريرة رفعه يقال لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد فيضع الرب قدمه عليها فتقول قط قط * وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجبرين وقالت الجنة ما لي لا يدخلني الا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله تبارك وتعالى للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار انما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فاما النار فلا تمتلئ حتى يضع رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ ويزوى بعضها إلى بعض ولا يظلم الله من خلقه أحدا وأما الجنة فان الله ينشئ لها خلقا * وأخرج أحمد وعبد بن حميد وابن مردويه عن أبي سعيد الخدري ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال افتخرت الجنة والنار فقالت النار يا رب يدخلني الجبابرة والمتكبرون والملوك والاشراف وقالت الجنة أي رب يدخلني الضعفاء والفقراء والمساكين فيقول الله للنار أنت عذابي أصيب بك من أشاء وقال للجنة أنت رحمتي وسعت كل شئ ولكل واحدة منكما ملؤها فيلقى فيها أهلها فتقول هل من مزيد ويلقى فيها وتقول هل من مزيد حتى يأتيها عز وجل فيضع قدمه عليها فتزوى وتقول قدني قدني وأما الجنة فيلقى فيها ما شاء الله ان يلقى فينشئ لها خلقا ما يشاء * وأخرج أبو يعلى وابن مردويه عن أبي بن كعب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يعرفني الله نفسه يوم القيامة فاسجد سجدة يرضى بها عنى ثم أمدحه مدحة يرضى بها عنى ثم يؤذن لي في الكلام ثم تمر أمتي على الصراط مضروب بين ظهراني جهنم فيمرون أسرع من الطرف والسهم وأسرع من أجود الخيل حتى يخرج الرجل منها يحبو وهي الأعمال وجهنم تسأل المزيد حتى يضع فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط * وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من يدعى يوم القيامة أنا فأقوم فألبي ثم يؤذن لي في السجود فاسجد له سجدة يرضى بها عنى ثم يؤذن لي فارفع رأسي فأدعو بدعاء يرضى به عنى فقلنا يا رسول الله كيف تعرف أمنك يوم القيامة قال يعرفون غرا محجلين من أثر الطهور فيردون على الحوض ما بين عدن إلى عمان بصرى أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك فيه من الآنية عدد نجوم السماء من ورده فشرب منه لم يظمأ بعده أبدا ومن صرف عنه لم يرو بعده أبدا ثم يعرض الناس على الصراط فيمر أوائلهم كالبرق ثم يمرون كالريح ثم يمرون كالطرف ثم يمرون كأجاويد الخيل والركاب وعلى كل حال وهي الأعمال والملائكة جانبي الصراط يقولون رب سلم سلم فسالم ناج ومخدوش ناج ومرتبك في النار وجهنم تقول هل من مزيد حتى يضع فيها رب العالمين ما شاء الله ان يضع فتقبض وتغرغر كما تغرغر المزادة الجديدة إذا ملئت وتقول قط قط * قوله تعالى (وأزلفت الجنة) الآيات * أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله أزلفت الجنة قال زينت الجنة * وأخرج ابن جرير والبيهقي في شعب الايمان عن التميمي قال سالت ابن عباس عن الأواب الحفيظ قال حفظ ذنوبه حتى رجع عنها * وأخرج البيهقي في شعب الايمان عن سعيد بن سنان في قوله لكل أواب حفيظ قال حفظ ذنوبه فتاب منها ذنبا ذنبا * وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن سعيد ابن المسيب قال الأواب الذي يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب حتى يختم الله له بالتوبة * وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر عن انس بن خباب قال قال لي مجاهد ألا أنبئك بالأواب الحفيظ هو الرجل يذكر ذنبه إذا خلا فيستغفر له * وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الايمان عن عبيد بن عمير مثله * وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر عن عبيد بن عمير قال كنا نعد الأواب الحفيظ
(١٠٧)