وقرأ ابن مسعود " فبئس صباح " والعزة في قوله (رب العزة) هي العزة المخلوقة الكائنة للأنبياء والمؤمنين وكذلك قال الفقهاء من أجل أنها مربوبة قال محمد بن سحنون وغيره من حلف بعزة الله فإن كان أراد صفته الذاتية فهي يمين وإن كان أراد عزته التي خلق بين عباده وهي التي في قوله: (رب العزة) فليست بيمين وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " إذا سلمتم علي فسلموا على المرسلين فإنما أنا أحدهم صلى الله عليه وعلى آله وعلى جميع النبيين وسلم.
(٥٣)