الكرب أو في الكرب الله الله ربي لا أشرك به شيئا " رواه أبو داود والنسائي وابن ماجة وأخرجه الطبراني في كتاب الدعاء انتهى من " السلاح " ثم قال تعالى لنبيه:
(وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم) المعنى يكادون من الغيظ والعداوة يزلقونه فيذهبون قدمه من مكانها ويسقطونه قال عياض وقد روي عن ابن عباس أنه قال كل ما في القرآن " كاد " فهو ما لا يكون قال تعالى (يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار) [النور: 43] ولم يذهبها و (أكاد أخفيها) [طه: 15] ولم يفعل انتهى ذكره إثر قوله تعالى: (وإن كادوا ليفتنونك) [الإسراء: 73] وقرأ الجمهور " ليزلقونك " بضم الياء من أزلق ونافع بفتحها من زلقت الرجل وفي هذا المعنى قول الشاعر [الكامل] يتقارضون إذا التقوا في مجلس * نظرا يزل مواطئ الأقدام.
وذهب قوم من المفسرين على أن المعنى يأخذونك بالعين وقال الحسن دواء من أصابته العين إن يقرأ هذه الآية والذكر في الآية القرآن.