وقال جابر بن عبد الله وأبو سعيد: أن هذه الآية نزلت في بني سلمة على ما تقدم وقول النبي عليه السلام لهم " ديارك تكتب آثاركم " والإمام المبين: قال قتادة وابن زيد هو اللوح المحفوظ وقالت فرقة: أراد صحف الأعمال.
وقوله تعالى (واضرب لهم مثلا أصحاب القرية...) الآية روي عن ابن عباس والزهري وعكرمة أن القرية هنا هي أنطاكية واختلف في هؤلاء المرسلين فقال قتادة وغيره كانوا من الحواريين الذين بعثهم عيسى حين رفع وصلب الذي ألقي عليه شبهه فتفرق الحواريين في الآفاق فقص الله تعالى هنا قصة الذين نهضوا إلى أنطاكية وقالت فرقة بل هؤلاء أنبياء من قبل الله عز وجل