الكعبة وقال مجاهد وقتادة وابن زيد في كل سماء بيت معمور وفي كل أرض كذلك وهي كلها على خط من الكعبة وقال علي بن أبي طالب قال السهيلي والبيت المعمور اسمه " عريبا " قال وهب بن منبه من قال سبحان الله وبحمده كان له نور يملأ ما بين عريبا وحريبا وهي الأرض السابعة انتهى.
(والسقف المرفوع) هو السماء واختلف الناس في (البحر المسجور) فقال مجاهد وغيره الموقد نارا وروي ان البحر هو جهنم وقال قتادة: (المسجور) المملوء وهذا معروف من اللغة ورجحه / الطبري وقال ابن عباس: هو الذي ذهب ماؤه فالمسجور الفارغ وروي ان البحار يذهب ماؤها يوم القيامة وهذا معروف في اللغة فهو من الأضداد وقيل يوقد البحر نارا يوم القيامة فذلك سجره وقال ابن عباس أيضا (المسجور): المحبوس ومنه ساجور الكلب وهي القلادة من عود أو حديد تمسكه وكذلك لولا أن البحر يمسك لفاض ثنا على الأرض والجمهور على أنه بحر الدنيا وقال منذر بن سعيد المقسم به جهنم وسماها بحرا لسعتها وتموجها كما قال صلى الله عليه وسلم في الفرس " وان وجدناه لبحرا " والقسم واقع على قوله: (ان عذاب ربك