الحسن: (بلاغ) بالخفض نعتا ل (نهار).
وقوله سبحانه: (فهل يهلك الا القوم الفاسقون) وقرئ شاذا: (فهل يهلك) ببناء الفعل للفاعل وفي هذه الآية وعيد محض وانذار بين وذلك أن الله عز وجل جعل الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها وغفر الصغائر باجتناب الكبائر ووعد الغفران على التوبة فلن يهلك على الله الا هالك كما قال صلى الله عليه وسلم قال الثعلبي يقال ان قوله تعالى:
(فهل يهلك الا القوم الفاسقون) أرجئ آية في كتاب الله عز وجل للمؤمنين.