ضفر وقتل من الليف وغيره.
واختلف المفسرون: في المراد بهذا الحبل على ثلاثة أقوال:
أحدها: أنها حبال كانت تكون بمكة، رواه العوفي عن ابن عباس وقال الضحاك: حبل من شجر كانت تحتطب به.
والثاني: أنه قلادة من ودع، قاله قتادة.
والثالث: أنه سلسلة من حديد ذرعها سبعون ذراعا، قاله عروة بن الزبير، وقال غيره: المراد بهذا الحبل: السلسلة التي ذكرها الله تعالى في النار، طولها سبعون ذراعا. والمعنى: أن تلك السلسلة قد فتلت فتلا محكما، فهي في عنقها تعذب بها في النار.