تفسير كنز الدقائق - الميرزا محمد المشهدي - ج ١ - الصفحة ٤٧٩
والتقليد، فأي ذلك فعل فقد فرض الحج ولا يفرض الحج إلا في هذه الشهور التي قال الله عز وجل: " الحج أشهر معلومات " وهو شوال وذو القعدة وذو الحجة (1).
علي بن إبراهيم باسناده قال: أشهر الحج شوال وذو القعدة وعشرة من ذي الحجة (2).
وفي من لا يحضره الفقيه: روى معاوية بن عمار، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: الحج أشهر معلومات شوال وذو القعدة وذو الحجة، فمن أراد الحج وفر شعره إذا نظر إلى هلال ذي القعدة، ومن أراد العمرة وفر شعره شهرا (3).
وفي مجمع البيان: وأشهر الحج عندنا شوال وذو القعدة وعشر من ذي الحجة على ما روي عن أبي جعفر عليه السلام.
وقيل: هي شوال وذو القعدة وذو الحجة عن عطا والربيع وطاوس، وروي ذلك في أخبارنا (4).
وفي الكافي: علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مرار، عن يونس، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أشهر الحج شوال وذو القعدة وذو الحجة، والحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة (5).
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، قال: قال أبو

(١) الكافي: ج ٤، ص ٢٨٩، كتاب الحج، باب أشهر الحج، ح ٢.
(٢) الكافي: ج ٤، ص ٢٩٠، كتاب الحج، باب أشهر الحج، ح ٣، وتمام الحديث: " وأشهر السياحة عشرون من ذي الحجة والمحرم وصفر وشهر ربيع الأول وعشر من شهر ربيع الآخر " وقال في الوافي، ج ٢ باب ٤٠ ص ٤٤٥ ما لفظه: " معنى أشهر السياحة أن النبي صلى الله عليه وآله لما أمر بقتال المشركين بنزول سورة البراءة، أمر أن يمهلهم أربعة أشهر من يوم النحر ثم يأخذهم ويقتلهم أينما وجدوا وحيثما ثقفوا قال الله تعالى " براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين فسيحوا في الأرض أربعة أشهر ".
(٣) التهذيب: ج ٥، ص ٤٦، كتاب الحج، باب ٥، باب العمل والقول عند الخروج، ح ٢.
(٤) مجمع البيان: ج ١ - ٢، ص ٢٩٣ في ذيل الآية ١٩٧ من سورة البقرة.
(٥) الكافي: ج ٤، ص 302، كتاب الحج، باب حج المجاورين وقطان مكة، قطعة من حديث 10.
(٤٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 474 475 476 477 478 479 480 481 482 483 484 ... » »»
الفهرست