[ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا أشد حبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب (165)] وفي عيون الأخبار: عن الرضا (عليه السلام) في حديث طويل يقول فيه: لما نظرت إلى جسدي فلم يمكنني فيه زيادة ولا نقصان في العرض أو الطول ودفع المكاره عنه وجر المنفعة إليه، علمت أن لهذا البنيان بانيا فأقررت به، مع ما أرى من دوران الفلك بقدرته، وإنشاء السحاب، وتصريف الرياح، ومجرى الشمس والقمر والنجوم، وغير ذلك من الآيات العجيبات المتقنات، علمت أن لهذا مقدرا ومنشئا (1).
وفي كتاب التوحيد: قال هشام: فكان من سؤال الزنديق أن قال: فما الدليل عليه؟ قال أبو عبد الله (عليه السلام): وجود الأفاعيل التي دلت على أن صانعا صنعها، ألا ترى أنك إذا نظرت إلى بناء مشيد علمت أن له بانيا وإن كنت لم تر الباني ولم تشاهده (2).
وفي أصول الكافي: مثله سواء (3).
ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا: من الرؤساء الذين كانوا يطيعونهم، أو الأعم منهم ومن كل ما يتخذونهم أندادا.