[فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتع إلى حين (36) فتلقى ادم من ربه كلمت فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم (37)] عن الصادق (عليه السلام) (1).
وقيل: هي شجرة الكافور. يروى عن علي (عليه السلام) (2).
فتكونا جزم عطف على تقربا، أو نصب جواب للنهي.
فأزلهما الشيطان عنها: أي الشجرة، أي بسببها.
فأخرجهما مما كانا فيه: من الجنة.
وقلنا: لآدم وحواء بالمشافهة، ولذريتهما بالتبعية.
اهبطوا بعضكم لبعض عدو: تتعادون.
ولكم في الأرض مستقر: أي محل استقرار.
ومتع: أي تمتع.
إلى حين: مجئ الموت أو القيامة.
فتلقى ادم من ربه كلمت فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم: والمراد بالكلمات، إما قوله: ربنا ظلمنا أنفسنا الآية، أو قوله: سبحانك اللهم وبحمدك و تبارك اسمك وتعالى جدك، لا إله إلا أنت ظلمت نفسي، فاغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. والأصح أن المراد قوله: اللهم بجاه محمد وآله الطيبين، بجاه محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والطيبين من آلهم لما تفضلت علي بقبول توبتي