وضع اليمنى عليها فقال: هذه أرض الدنيا والسماء الدنيا عليها فوقها قبة والأرض الثانية فوق السماء الدنيا والسماء الثانية فوقها قبة والأرض الثالثة فوق السماء الثانية والسماء الثالثة فوقها قبة والأرض الرابعة فوق السماء الثالثة والسماء الرابعة فوقها قبة والأرض الخامسة فوق السماء الرابعة والسماء الخامسة فوقها قبة الأرض والسادسة فوق السماء الخامسة والسماء السادسة فوقها قبة والأرض السابعة فوق السماء السادسة والسماء السابعة فوقها قبة وعرش الرحمن تبارك الله فوق السماء السابعة وهو قول الله " الذي خلق سبع سماوات طباقا ومن الأرض مثلهن يتنزل الامر بينهن ".
فاما صاحب الامر فهو رسول الله صلى الله عليه وآله والوصي بعد رسول الله صلى الله عليه وآله قائم هو على وجه الأرض فإنما يتنزل الامر إليه من فوق السماء من بين السماوات والأرضين قلت: فما تحتنا إلا أرض واحدة فقال: ما تحتنا إلا أرض واحدة وان الست لهن فوقنا.
حدثنا جعفر بن أحمد قال: حدثنا عبد الكريم بن عبد الرحيم عن محمد ابن علي عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول في قول الله عز وجل (إنما توعدون لصادق) يعني في علي عليه السلام (وان الدين لواقع) يعني عليا وعلي هو الدين وقوله (والسماء ذات الحبك) قال: السماء رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي (ع) ذات الحبك وقوله (إنكم لفي قول مختلف) يعني مختلف في علي يعني اختلفت هذه الأمة في ولايته فمن استقام على ولاية علي (ع) دخل الجنة ومن خالف ولاية علي دخل النار وقوله (يؤفك عنه من أفك) فإنه يعني عليا عليه السلام من أفك عن ولايته افك عن الجنة، وقال علي بن إبراهيم في قوله:
(قتل الخراصون) الذين يخرصون الدين بآرائهم من غير علم ولا يقين (الذين هم في غمرة ساهون) أي في ضلال، والساهي الذي لا يذكر الله وقوله (يسئلون