ثم خاطبها فقال: (عسى ربه أن طلقكن ان يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا) عرض عائشة لأنه لم يتزوج ببكر غير عائشة، حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عبد الله (عبد الله بن محمد ط) عن ابن أبي نجران عن عاصم بن حميد عن أبي بصير قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما - إلى قوله - وصالح المؤمنين، قال صالح المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، أخبرني الحسين بن محمد عن المعلى بن محمد عن أحمد بن محمد بن عبد الله عن يعقوب بن يزيد (زيد ط) عن سليمان الكاتب عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين) قال هكذا نزلت فجاهد رسول الله صلى الله عليه وآله الكفار وجاهد علي عليه السلام المنافقين فجاهد علي عليه السلام جهاد رسول الله صلى الله عليه وآله أخبرنا أحمد بن إدريس عن أحمد بن محمد عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن زرعة بن محمد عن أبي بصير قال سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله (قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة) قلت:
هذه نفسي أقيها فكيف أقي أهلي؟ قال: تأمرهم بما أمرهم الله وتنهاهم عما نهاهم الله عنه فان أطاعوك كنت قد وقيتهم وان عصوك فكنت قد قضيت ما عليك، قال الحسين وحدثني محمد بن الفضيل عن أبي الحسن عليه السلام في قوله (يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) قال عليه السلام: يتوب العبد ثم لا يرجع فيه وان أحب عباد الله إلى الله المتقي التائب قال علي بن إبراهيم في قوله (ضرب الله مثلا) ثم ضرب الله فيهما مثلا فقال: (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما) فقال والله ما عنى بقوله فخانتاهما إلا الفاحشة وليقيمن الحد على فلانة فيما أتت في طريق وكان فلان يحبها فلما أرادت ان تخرج إلى... قال لها فلان لا يحل لك ان تخرجي من غير محرم فزوجت نفسها من فلان قوله (ثم ضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون