(الأولى نسخة مطبوعة 1315 ه ج على هامشها تفسير الإمام العسكري عليه السلام، وهي التي كانت عندي.
(الثانية) نسخة مطبوعة 1313 ه ج وجعلت رمزها في هذا الكتاب (ط).
(الثالثة) نسخة خطية من مكتبة آية الله الحكيم مد ظله وجعلت رمزها (م).
(الرابعة) نسخة خطية نادرة من مكتبة الشيخ كاشف الغطاء طاب ثراه، وجعلت رمزها (ك) واسأل الله ان يوفقنا لذلك فان بلغت فيه مناي فهو شفائي، وان بقي شئ منها فاني معتذر إلى مولاي فإنه ذو الصفح الجسيم والمن القديم وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم.
تنبيه يتعلق بهذا التفسير لابد لقارئ هذا التفسير من الالتفات إلى امر بدونه يصعب فهم المراد بل ربما ينفتح للعنود والمستضعف باب اللجاج والعناد، فيورد على هذا التفسير وما شاكله بان كثيرا من مطالبه بعيد عن ظاهر اللفظ وقريب إلى التأويلات التي يستنكف العقل منها - مثلا - اي ربط للآيات النازلة في أقوام بائدة كقوم عاد وثمود بأعداء أهل البيت عليهم السلام حيث فسرت بأنها نزلت فيهم ونحو ذلك.
وجوابه يتوقف على بيان أمور:
(الأول) انه قد ظهر من الأدلة الباهرة والاخبار المتضافرة من الفريقين ان ذوات محمد وآله الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين هي علة ايجاد هذا الكون كما يظهر من الحديث المعروف " لولاك لما خلقت الأفلاك " المشهور بين الفريقين وحديث " أول ما خلق الله نوري " المؤيد بقوله تعالى " قل إن كان للرحمن ولد فانا أول العابدين؟؟ " فهذه الآية تدل على أن محمدا صلى الله عليه وآله أول الكل وجودا