الله: (واعلموا إنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى و والمساكين وابن السبيل) قال: اما خمس الله فلرسوله يضعه في سبيل الله ولنا خمس الرسول ولأقاربه وخمس ذوي القربى فهم أقرباءه، واليتامى يتامى أهل بيته، فجعل هذه الأربعة الأسهم فيهم، واما المساكين وأبناء السبيل فقد علمت أن لا تأكل الصدقة ولا تحل لنا فهو للمساكين وأبناء السبيل (1).
65 - عن عيسى بن عبد الله العلوي عن أبيه عن جعفر بن محمد عليه السلام قال: قال:
ان الله لا إله إلا هو لما حرم علينا الصدقة أنزل لنا الخمس، والصدقة علينا حرام، والخمس لنا فريضة، والكرامة أمر لنا حلال (2).
66 - عن الحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل من أصحابنا في لوائهم فيكون معهم فيصيب غنيمة؟ قال: يؤدى خمسنا ويطيب له (3).
67 - عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: في تسعة عشر من شهر رمضان يلتقى الجمعان، قلت: ما معنى قوله: (يلتقى الجمعان)؟ قال: يجتمع فيها ما يريد من تقديمه وتأخيره وارادته وقضائه (4).
68 - عن عمرو بن سعيد قال: جاء رجل من أهل المدينة في ليلة الفرقان حين التقى الجمعان، فقال المدني: هي ليلة سبع عشرة من رمضان، قال: فدخلت على أبى عبد الله عليه السلام: فقلت له وأخبرته، فقال لي: جحد المدني أنت تريد مصاب أمير المؤمنين انه أصيب ليلة تسعة عشر من رمضان وهي الليلة التي رفع فيها عيسى بن مريم عليه السلام (5).