فضربها فانطلق قنفذ وليس معه علي عليه السلام فخشي أن يجمع على الناس فأمر بحطب فجعل حوالي بيته ثم انطلق عمر بنار فأراد أن يحرق على علي بيته وفاطمة والحسن والحسين صلوات الله عليهم، فلما رأى على ذلك خرج فبايع كارها غير طائع (1) 135 - عن أبي العباس عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله: (سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا) قال: هي سنة محمد، ومن كان قبله من الرسل وهو الاسلام (2).
136 - عن زرارة عن أبي جعفر (3) قال: سألته عما فرض الله من الصلوات قال: خمس صلوات في الليل والنهار، وقلت: سماهن الله وسمى في كتابه لنبيه قال: نعم - قال الله لنبيه صلى الله عليه وآله: (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) و دلوكها زوالها فيما بين دلوك الشمس إلى غسق الليل أربع صلوات سماهن وبينهن ووقتهن، وغسق الليل انتصافه، وقال: (قرآن الفجر ان قرآن الفجر كان مشهودا) هذه الخامسة (4) 137 - عن زرارة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن هذه الآية (أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل) قال: دلوك الشمس زوالها عند كبد السماء (5) (إلى غسق الليل) إلى انتصاف الليل فرض الله فيما بينهما اربع صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء (وقرآن الفجر) يعنى القراءة (ان قرآن الفجر كان مشهودا) قال: يجتمع في صلاة الغداة جزء من الليل والنهار من الملائكة، قال: وإذا زالت الشمس فقد دخل وقت الصلاتين ليس يعمل الا السبحة التي جرت بها السنة امامها، (وقرآن الفجر)