له في الآخرة من خلاق " وقوله تعالى (وما لهم من ناصرين) وقوله تعالى (كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها) وقوله تعالى (لا يجدون عنها محيصا) وقوله تعالى (وما هم بخارجين منها ولهم عذاب مقيم) وقوله تعالى (ليس مصروفا عنهم) وقوله تعالى (أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار) وقوله تعالى حكاية عنهم (ما لنا من محيص " وقوله تعالى (جهنم يصلونها وبئس القرار) وقوله تعالى (اخسؤا فيها ولا تكلمون " وقوله تعالى (أولئك يئسوا من رحمتي) وقوله تعالى (فاليوم لا يخرجون منها) وقوله تعالى (كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها) وقوله تعالى (كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها) وقوله تعالى (لا يقضي عليهم فيموتوا ولا يخنف عنهم من عذابها) وقوله تعالى (مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا) وقوله تعالى (فاليوم لا يخرجون منها ولا هم يستعتبون) وقوله تعالى (ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب) إلى قوله (وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) وقوله تعالى (ألا إن الظالمين في عذاب مقيم) وقوله تعالى (فليس له اليوم ههنا حميم ولا طعام إلا من غسلين) وقال تعالى (فلن نزيدكم إلا عذابا) وقال تعالى (ثم لا يموت فيها ولا يحيى) وقال تعالى (نار موصدة) وقال تعالى (وما هم عنها بنائبين " وغيرها من الآيات كثير في هذا المعنى جدا وذلك يمنع من احتمال التأويل ويوجب القطع بذلك، كما أن الآيات الدالة على البعث الجسماني لكثرتها يمتنع تأويلها، ومن أولها حكمنا بكفره بمقتضى العلم جملة وكذلك الأحاديث متظاهرة جدا على ذلك كقوله صلى الله عليه وسلم (من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتواجأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " ومن تردى من جبل فقتل نفسه فهو يتردى في نار جهنم خالدا مخلدا فيها أبدا " متفق عليه من حديث أبي سعيد وقوله صلى الله عليه وسلم " أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون " صحيح من حديث أبي سعيد وقوله عليه السلام " إذا صار أهل الجنة إلى الجنة
(١٤٦)