ذكره مسائل من شواذه ثم ذكره التقي الحصني مسائل من شذوذه انتقدها العلماء وبرهن على بطلانها منها.
1 - زعمه أن النار تفنى وأن الله تعالى جعل لها أمدا تنتهي إليه، وهي من أقبح القبائح.
2 - قوله: (بحوادث لا أول لها).
وتكلم بكلام لبس فيه على العوام وغيرهم من سئ الأفهام يقصد بذلك الازدراء برسول الله صلى الله عليه وسلم، والحط من قدره ورتبته، وما فيه رفعة يسكت عنه، يفهم ذلك منه كل عالم امتلأ قلبه بتعظيمه وتوقيره بما خصه الله تعالى من المواهب الإلهية التي لم ينلها غيره صلى الله عليه وسلم، وهو حريص على حط رتبته والغض منه تارة يقع ذلك مكنه قريبا من التصريح وتارة بالإشارة القريبة وتارة بالإشارة البعيد التي لا يدركها إلا أهلها.
حال ابن تيمية في فهرس الفهارس للكتاني ذكر عبد الحي الكتاني في ترجمة ابن تيمية في فهرس الفهارس 1: 201 - 202 ما نصه: " ومن أبشع وأشنع ما نقل عنه قوله في حديث " ينزل ربنا في الثلث الأخير من الليل " كنزولي هذا. وقال الرحالة ابن بطوطة في رحلته: " وشاهدته نزل درجة من المنبر الذي كان يخطب عليه ". وقال القاضي أبو عبد الله المقري