عليه وانتصر للسبكي جماعة منهم:
(1) الإمام عالم الحجاز في القرن الحادي عشر، الشمس محمد علي ابن علان الصديقي المكي له كتاب (المبرد المبكي في رد الصارم المنكي).
(2) البرهان إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري من أهل هذا العصر (نصرة الإمام السبكي برد الصارم المنكي).
(3) الحافظ ابن حجر له (الإثارة بطرق حديث الزيارة) ونظر مبحثها في فتح الباري، والمواهب اللدنية وشروحها ".
حال ابن تيمية عند الشيخ زروق قال الشيخ زروق: " وهو مطعون عليه في العقائد، (أي ابن تيمية) وذكر غيره أنه ظاهري يقول بالتجسيم) إ ه انظر فهرس الفهارس 1: 202.
الرد على من قال لعلها دسا عليه وقد يأتيك بعض الغلاة المتعصبين لابن تيمية فتراه يدافع في أول الأمر عن ابن تيمية وينكر أن يكون قد قالها لأن هذا ضلال، فلما يرى بعينه في كتبه تراه يراوغ ويتململ ويحاول أن يؤول له مع أنه قد سبق أن اعترف أن هذا كفر صراح لا يقبل التأويل. ثم لما تقام عليه الحجة يقول: " هذا دس على الشيخ، فلما تثبتونها في حق ابن تيمية، وتبرؤون ابن العربي مع أن كتبه الموجودة مليئة بالكفر والحلول والاتحاد؟ ".
نقول له: نحن نمنع من التسليم لما يرى في كتاب " الفتوحات