بسط في غير هذا الموضع إ ه).
وقال في كتابه الموافقة 2: 33 ما نصه: " وقد اتفقت الكلمة في المسلمين والكافرين أن الله في السماء وحدوه بذلك، فانظر إلى هذا الكلام الذي هو ظاهر في الفساد.
وذكر ابن تيمية في الرسالة الحموية: ص / 121 - 122 عن العرش والكرسي: فقال: " ومن قول أهل السنة إن الكرسي بين يدي العرش، وإنه موضع القدمين).
قوله بالحد لله تعالى تقدس عن هذيانه هذا (4) وفي ج 2 من موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول ص 29 قال: والله تعالى له حد لا يعلمه أحد غيره، ولا يجوز لأحد أن يتوهم لحده غاية في نفسه، ولكن يؤمن بالحد ويكل علم ذلك إلى الله تعالى، ولمكانه أيضا حد وهو على عرشه فوق سماواته هذان حدان اثنان إ ه.
أما كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح والمسلمون جميعا فهم بريئون من هذا الافتراء.
وقوله: (وهو على عرشه) - أي جالس عليه على زعمه -.
ونحن معاشر أهل الحق لا نبالي بعداء مثله من المبطلين ولا تزال تطن في آذان رواد الحقائق شواذ ابن تيمية السخيفة باطلاعهم عليها في مؤلفاته نفسه وفيما رواه ثقات أهل العلم عنه وكلمته فيما رد به على الرازي في المجلد رقم 25 من الكواكب الدراري بظاهرية دمشق حيث قال: " لو شاء لاستقر على ظهر بعوضة فاستقلت به بقدرته فكيف على